الدوحة، 16 يوليو 2019 - كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن الأعمال الجارية في استاد المدينة التعليمية أحد ملاعب مونديال قطر 2022.
وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على (تويتر) كشفت اللجنة العليا عن تسارع وتيرة العمل في استاد المدينة التعليمية الذي سيتسع ل حوالي 40 ألف مشجّع، على أن يتم التبرع ب 20,000 مقعد المتبقية لبناء استادات في دول نامية، للمساعدة في نشر الشغف بهذه اللعبة في جميع أرجاء العالم، ولن يؤثر هذا الانخفاض في الطاقة الاستيعابية على جماليات الاستاد، بل سيضفي على منحنياته العصرية شعوراً رائعاً بأن هذا المكان قد صُمم ليحتضن الجماهير بكل ود مع الاحتفاظ بأجواء الإثارة راسخة فيه.
ويعرف استاد المدينة التعليمية ب «جوهرة الصحراء»، ويقع في قلب المدينة التعليمية، وسوف يستضيف مباريات بطولة مونديال «قطر2022» حتى الدور ربع النهائي.
ويتواصل انكشاف معالم الاستاد، حيث اكتملت أعمال البنية الفولاذية والسقف وأغلبية الأجزاء العلوية من المدرجات القابلة للتفكيك. في الأثناء، يستمر العمل على الواجهة المستوحاة من الألماس.
وكشفت الصور الحديثة التي نشرتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث على حسابها بتويتر مدى التقدم الذي وصل إليه العمل في استاد المدينة التعليمية والذي ظهرت ملامحه بشكل واضح، يؤكد الجهود المستمرة من أجل الانتهاء من العمل فيه وفي باقي ملاعب المونديال قبل الموعد المحدد وحتى تكون جميع الاستادات جاهزة للتشغيل والتجارب الفعلية قبل بدء كأس العالم 2022، كما أظهرت الصور الحديثة الشكل الخارجي للاستاد والمستوحى من الألماس.
ووقع الاختيار على موقع إنشاء استاد المدينة التعليمية داخل المدينة التعليمية بكل عناية، آخذين بالاعتبار إمكانية الوصول إليه لدى الجميع، وخاصة المشجعين من ذوي الإعاقة. مهما كانت طريقة وصولهم إلى الاستاد، ما على المشجعين بعد ذلك سوى السير في ممر قصير مظلل بالأشجار المزروعة على جانبيه للجلوس في مقاعدهم، ما يمنحهم الوقت الكافي للاستمتاع بإطلالة رائعة على المكان.
ومن مميزات موقع الاستاد في قلب المنطقة المحيطة به أنه سوف يبقى الوجهة الرئيسية لأبناء المجتمع لأعوام طويلة بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث ستكون ملاعب التدريب وغيرها من المرافق الرياضية التي تزيد من حيوية المكان خارج الاستاد متاحة أمام المجتمع الأكاديمي المحيط.
