"136" راميا ورامية من قطر في مسابقات البطولة الآسيوية الـ14 للرماية بالدوحة

قنا
2019-11-04 | منذ 4 سنة

المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة للبطولة

الدوحة، 4 نوفمبر 2019 - كشفت اللجنة العليا المنظمة لبطولة آسيا الرابعة عشرة للرماية عن تفاصيل البطولة التي ستنطلق اليوم "الاثنين" وتتواصل إلى غاية 14 من الشهر الجاري على مجمع ميادين لوسيل للرماية بمشاركة ألف رام ورامية من 32 دولة، من بينهم 136 راميا ورامية من قطر في جميع المسابقات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة للبطولة يوم أمس بمقر الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم.

وقال السيد علي محمد الكواري رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة رئيس الاتحاد القطري للرماية خلال المؤتمر الصحفي: "هذه البطولة غالية علينا برعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وتعتبر من أهم البطولات الآسيوية للرماية وتكمن أهميتها في أنها ستمنح 38 بطاقة تأهل لأولمبياد طوكيو 2020".. مشيرا إلى أن البطولة ستشهد مشاركة ألف رام ورامية من 32 دولة إلى جانب 400 مدرب وإداري وطاقم طبي مع الفرق، وجميع الرماة الآسيويين حريصون على المشاركة فيها لأنها تعطيهم فرصة الحصول على البطاقات التأهيلية".

وأضاف الكواري: "كما هو معروف هذه البطاقات المؤهلة للأولمبياد توزع على مدى 4 سنوات من خلال بطولات العالم وهذه فرصتنا إن شاء الله للحصول على إحدى هذه البطاقات".

وعن المشاركة القطرية في بطولة آسيا، قال رئيس اللجنة العليا المنظمة إن البطولة ستشهد مشاركة 136 راميا ورامية من قطر في جميع المسابقات وبعضهم مشارك لاكتساب الخبرة وبعضهم الآخر مشارك للحصول على ميدالية وبطاقة تأهيل.

وتابع الكواري: "لدينا رماة مشاركون في مسابقات الاسكيت والتراب وفي المسدس سواء للرجال أو النساء، ولدينا حظوظ في اعتلاء منصات التتويج .. قمنا ببرنامج تدريبي مكثف وأجرينا معسكرات خارجية والأرقام تبشر بالخير واللجنة الأولمبية لم تقصر في ذلك حيث تدعمنا دعما كاملا، فنأمل أن يتوج هذا الدعم بميدالية أولمبية".

وأوضح الكواري أنه من بين الأسماء القطرية المشاركة في البطولة ناصر العطية وراشد بن صالح في الإسكيت، ومحمد الرميحي في التراب وريم الشرشني في الإسكيت والدانة مبارك في المسدس.. وهناك العديد من الأسماء الأخرى.. متمنيا أن يحقق ناصر العطية رقما قياسيا في البطولة ويحصد بطاقة تأهيل للأولمبياد بعد مشاركته في الأولمبياد لمرتين.

وعن حظوظ رماة قطر في الحصول على البطاقات المؤهلة للأولمبياد، قال الكواري: "نحن قمنا بواجبنا وجهزنا الرماة كما أن رياضة الرماية فيها جزء من الحظ ونتمنى أن يحالف الحظ رماتنا القطريين".

وتابع :"البطولات السابقة أكثر بطولة حصلنا فيها على بطاقات تأهيلية كانت 3 بطاقات أما في أغلب المشاركات فكان عدد البطاقات المتحصل عليها يتراوح بين بطاقة أو اثنتين تأهيلية للأولمبياد في كل بطولة آسيوية.. وإذا تمكنا من تحقيق هذا العدد من البطاقات في البطولة الحالية فسيكون إنجازا بالنسبة لنا".

وحول مشاركة التحكيم القطري في البطولة، أوضح السيد علي محمد الكواري أن قائمة حكام البطولة تحدد من قبل الاتحاد الآسيوي.. مشيرا إلى أن الاتحاد القطري أجرى دورتي تحكيم في المسدس والبندقية والأهداف الالكترونية قبل البطولة وحضرها حكام قطريون ومتدربون وكلهم سيتواجدون في البطولة.

وأفاد رئيس اللجنة المنظمة أن أهم شيء هي توفير الراحة للرماة فإذا وفرت للرامي بيئة مناسبة يعطيك نتائج جيدة في البطولة.. مبينا أن الرماة الآسيويين أصبحوا الآن أبطال عالم ففي البطولات الدولية الأخيرة أكثر الميداليات والأرقام عالمية وميداليات ذهبية في الاولمبياد حققها أبطال آسيا.. متمنيا أن تشهد البطولة الحالية كسرا للأرقام العالمية القياسية ويتمكن من خلالها جميع الرماة من تحقيق ميداليات وخاصة رماة المنتخب القطري واعتلائهم منصات التتويج.

وتوجه السيد علي محمد الكواري رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة رئيس الاتحاد القطري للرماية خلال المؤتمر الصحفي بالدعوة للجماهير وعشاق رياضة الرماية لحضور منافسات البطولة ودعم رماة قطر والاستمتاع بمشاهدة أبطال آسيا.

كما شهد المؤتمر الصحفي للبطولة يوم أمس تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم.

وفيما يتعلق بحفل افتتاح البطولة الآسيوية للرماية الذي سيقام اليوم بمجمع ميادين لوسيل للعبة أشار الكواري إلى أنه سيتواجد بالحفل كل من رئيس الاتحاد الدولي للعبة الروسي فلاديمير ليسن والذي تم انتخابه مؤخرا.. إلى جانب حضور رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح الذي تم انتخابه بالتزكية أمس الأول في مؤتمر الاتحاد الآسيوي بالكويت وفاز برئاسة الاتحاد.. وسيكون حفل افتتاح بسيطا اليوم يمثل التراث القطري.

كما فاز رئيس الاتحاد القطري للرماية بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة خلال الانتخابات التي أقيمت أمس الأول بمقر الاتحاد بالكويت بمشاركة 35 دولة.

من جهته، أكد السيد حسين صالح السادة نائب رئيس اللجنة المنظمة ورئيس اللجنة المالية أن قطر معروفة بتنظيم البطولات العالمية ولا يخفى أن هذه البطولة مهمة للدول الآسيوية باعتبارها مؤهلة للأولمبياد.. وقد تم تشكيل فريق عمل من عدة لجان للتأكد من الجاهزية الميدانية والإدارية والفنية وكافة الترتيبات تسير حسب ما خططنا له وتلقينا إشادات من الوفود المشاركة.

بدوره، أكد السيد محمد أحمد طاهر مدير البطولة الآسيوية الرابعة عشرة للرماية، أن كافة التجهيزات قد اكتملت لانطلاقة البطولة التي ينتظر أن تشهد تنافسا قويا ومثيرا بين كل المشاركين فيها بهدف خطف البطاقات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو2020.

وقال مدير البطولة إن كل التحضيرات قد اكتملت تماما خاصة وأن اللجنة المنظمة وعبر لجانها الفرعية قد بدأت العمل منذ فترة من أجل أن تخرج البطولة في أفضل صورة.. مبينا أن جهودا كبيرة قد بذلت خلال الفترة الماضية فيما يخص استقبال الوفود المشاركة والتنسيق مع الفنادق والتجهيزات الفنية الخاصة بالميادين وكل ما يتعلق بتنظيم البطولة.

وبالنسبة لأدعم الرماية، قال طاهر إن "منتخبنا جاهز لخوض البطولة الآسيوية بعد أن أكمل استعداداته تماما عبر برنامج إعدادي متميز حيث كان قد شارك في البطولة العسكرية التي اختتمت خلال الأيام القليلة الماضية بالصين، كما شارك أبطالنا في الرماية في بطولة العالم في فنلندا والآن هم في قمة جاهزيتهم لخوض البطولة الآسيوية التي لن تكون سهلة على الجميع خاصة وأن هناك عددا من الأولمبيين الذين سيخوضون التحدي الآسيوي في البطولة التي ستجرى بمجمع ميادين لوسيل، وهذه ميزة جيدة لأبطالنا كونهم يخوضون المنافسة على أرضهم وعلى ميادين لوسيل التي اعتادوا على المنافسة فيها".

وأضاف: "من الصعب تحديد منتخب معين ليكون الأفضل، ففي مثل هذه البطولة يظل التحدي ماثلا بين الجميع وهناك العديد من المنتخبات القوية مثل الصين والهند وغيرها ولكن لا أحد يتوقع ما تسفر عنه نتائج البطولة، ولكن بالنسبة لمنتخبنا فإن الإعداد الجيد والقدرات الجيدة لرماتنا ورامياتنا تجعلنا نتفاءل بأن نحقق نتائج متميزة تقودنا إلى أولمبياد طوكيو 2020 وتمثيل بلادنا خير تمثيل".


التعليقات

إضافة تعليق