الأدعم لكرة اليد يتخطى الكوري ويقترب من التأهل للمونديال

قنا
2020-01-21 | منذ 4 سنة

الأدعم لكرة اليد يفوز على المنتخب الكوري

الكويت، 21 يناير 2020 - نجح الأدعم لكرة اليد في تخطي العقبة الأولى والأصعب ضمن منافسات المجموعة الثانية للدور الرئيسي بالبطولة الآسيوية لكرة اليد التي تستضيفها الكويت حالياً والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في مصر العام المقبل وذلك بعد أن تفوق عليه بفارق سبعة أهداف وبنتيجة 34/27.

هذه المباراة التي أقيمت على صالة الشيخ سعد العبد شهدت تفوقاً واضحاً للأدعم وخاصة في الشوط الثاني، وذلك بعد أن شهدت الفترة الأولى من عمر اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين، وبالتالي وضع الأدعم أول نقطتين في رصيده ووضع قدمه الأولى على طريق تحقيق هدف التأهل للدور قبل النهائي ومن ثم التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

المباراة بدأت بندية كبيرة وحماس واضح من الجانبين من خلال طريقة 6/صفر التي لعب بها الأدعم مقابل أسلوب الدفاع المتقدم الذي اعتمد عليه المنتخب الكوري، وشهدت الدقائق الأولى أهدافاً متبادلة من الجانبين بداية من الهدف الأول للأدعم عن طريق فرانكيس ثم رد المنتخب الكوري بهدفين ثم تعادل فرانكيس مجدداً للأدعم.

وسارت الأمور على نفس الوتيرة من الجانبين واستمر التعادل قائماً حتى منتصف هذا الشوط عندما وصلت النتيجة إلى 10/8 لصالح المنتخب الكوري، وكان هذا التأخر بفارق هدفين لأول مرة سبباً في انتفاضة منتخبنا الوطني حيث نجح في إدراك التعادل أولاً بهدفين متتاليين أحرزهما يوسف بن علي لتصل النتيجة إلى 10/10 ثم 11/11 بهدف فرانكيس.

وكان هذا التعادل هو الأخير في الشوط الأول حيث بدأت رحلة تقدم الأدعم بل وتوسيع الفارق أيضاً وتوالت الأهداف القطرية في مرمى المنتخب الكوري الذي عانى كثيراً في اختراق الدفاعات القطرية.

وشهدت هذه الفترة تألق عبد الرحمن ومددي وزواوي وفرانكيس وياسين الذين أحرزوا الأهداف تباعاً حتى نجح منتخبنا في إنهاء الشوط الأول بفارق خمسة أهداف دفعة واحدة وبنتيجة 18/13.

وقدم منتخبنا الوطني خلال الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني أفضل مستوياته في المباراة بشكل خاص وفي البطولة بشكل عام حيث نظم دفاعاته بشكل واضح وركز في إنهاء هجماته الأمر الذي أربك المنتخب الكوري بشكل واضح.

ونجح الأدعم خلال الدقائق الخمس الأولى من هذا الشوط في إحراز خمسة أهداف متتالية أحرزها ياسين سامي هدفين ومروان ساسي هدف وأنيس زواوي هدف، في الوقت الذي فشل فيه المنافس في إحراز أي هدف وبالتالي ارتفعت النتيجة إلى 23/13 وأصبح الفارق عشرة أهداف دفعة واحدة لصالح الأدعم.

بعد هذا التقدم هدأ منتخبنا وبدأت رحلة التغييرات داخل أرض الملعب وذلك بعد أن اطمأن المدرب الأسباني بنسبة كبيرة على نتيجة اللقاء.

وحاول المنتخب الكوري تقليص الفارق طوال الوقت في الفترة المتبقية من عمر المباراة ورغم أنه نجح بالفعل في تقليص الفارق إلى ستة أهداف فقط قبل نهاية اللقاء بعشرة دقائق إلا أن منتخبنا الوطني نجح في التعامل مع الفترة المتبقية وأحبط كل محاولات الشمشون الكوري في العودة إلى المباراة قبل أن ينهيها لصالحه بنتيجة 34/27 وبفارق سبعة أهداف.

وسوف يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد مباراة مهمة أمام المنتخب الإيراني في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم ضمن منافسات المرحلة الثانية من المجموعة الثانية بالدور الرئيسي من بطولة آسيا.

وتكمن أهمية هذه المواجهة في أنها قد تضمن لمنتخبنا الوطني تأهله إلى الدور قبل النهائي في حالة الفوز بنتيجتها، وبالتالي ضمان إحدى بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي تقام في مصر عام 2021.

وعلى الرغم من أن معظم الترشيحات تصب في مصلحة منتخبنا الوطني خلال هذه المباراة عطفاً على القدرات التي يملكها من لاعبين وخبرات مقارنة بإمكانات المنتخب الإيراني، فضلاً عن أن الأدعم فاز مرتين ودياً على إيران في تحضيرات المنتخبين لانطلاقة البطولة، إلا أن الحذر مطلوب خلال مجريات اللقاء لأن المنافسات الرسمية تختلف كثيراً عن المواجهات الودية.

إذا أضفنا إلى ذلك اتفاق الجميع على أن المنتخب الإيراني يملك العديد من الأوراق الرابحة القادرة على إزعاج منتخبنا الوطني، فإن هذا يستدعي تمسك مدرب منتخبنا الوطني الأسباني فاليرو ريفيرا بأوراقه الرابحة أيضاً وطريقة اللعب التي تضمن له السيطرة على مجريات اللقاء منذ بدايته وحتى نهايته.


التعليقات

إضافة تعليق