مدرب بيرسيبوليس الإيراني يشيد بملاعب مونديال قطر 2022 التي تستضيف منافسات دوري أبطال آسيا الحالية

قنا
2020-09-20 | منذ 4 سنة

 

يحيى غول محمدي، نجم منتخب إيران السابق، والمدرب الحالي لنادي بيرسيبوليس الإيراني،

الدوحة، 20 سبتمبر 2020 - أشاد يحيى غول محمدي، نجم منتخب إيران السابق، والمدرب الحالي لنادي بيرسيبوليس الإيراني، باستضافة دولة قطر لمنافسات دوري أبطال آسيا 2020 لكرة القدم لأندية غرب القارة، معربا عن إعجابه بالاستادات التي تستضيف المباريات، والتي شيدتها دولة قطر ضمن استعداداتها لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/ والتي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وللمرة الثانية في قارة آسيا.
وقال مدرب الفريق الايراني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في استاد المدينة التعليمية قبل مباراة فريقه المرتقبة غدا /الاثنين/ أمام نادي الدحيل القطري، إن استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA /قطر 2022/، لا تعود بالفائدة على دولة قطر وحدها، بل هي منشآت رياضية عالمية المستوى تستفيد منها كل دول قارة آسيا، معربا عن أمله في مضاعفة مثل هذه الجهود عبر القارة في سبيل تقديم مزيد من الدعم لكرة القدم الآسيوية.
وفي رده على سؤال حول عودة منافسات البطولة القارية المرموقة، أجاب المدرب محمدي: “لم تستطع دولة أخرى خلاف دولة قطر أن تتحلى بهذا القدر من الشجاعة للإقدام على استضافة بطولة بهذا الثقل. وأود أن أتقدم بعظيم الامتنان إلى كل من أسهم في العودة الآمنة لمنافسات كرة القدم الآسيوية”.
وأوضح مدرب بيرسيبوليس الإيراني، الذي يتمتع بسجل حافل بالمشاركات في آسيا، وشارك ضمن صفوف منتخب بلاده خلال مونديال ألمانيا 2006، أنه أتيحت له الفرصة كلاعب والآن كمدرب للتجول في أنحاء العالم، لكن لم تسبق له رؤية استادات لكرة القدم بهذه الروعة والتقنيات المتطورة، وهي بلا شك مهمة ليست بالسهلة، لكن يمكن تحقيقها في أنحاء آسيا من خلال التخطيط والعمل الجاد مسترشدين بجهود دولة قطر في هذا المجال.
وحول صعوبة مواجهة الدحيل، اعتبر محمدي أن كل مباراة لها ظروفها الخاصة، وأن فريقه يمتلك الثقة والقدرات للتأهل للدور الثاني، وذلك بالرغم من مواجهة الدحيل الذي لا ينافس فقط على التأهل من المجموعة بل ينافس من أجل الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، حيث إنهم يمتلكون لاعبين مميزين ومدربا جيدا.
وتستضيف مباريات دوري أبطال آسيا 2020 لكرة القدم لمنطقة غرب القارة في دولة قطر أربعة استادات، من بينها ثلاثة من استادات مونديال /قطر 2022/، هي استاد المدينة التعليمية الذي أعلن عن جاهزيته في يونيو الماضي من خلال فعالية رقمية جرى تخصيصها لتوجيه الشكر للعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في أنحاء العالم، واستاد الجنوب الذي أبدعت تصميمه المعمارية العالمية زها حديد، واستاد خليفة الدولي، وهو الاستاد الوطني في دولة قطر، وتأسس في العام 1976، ثم خضع لعملية تجديد شاملة لإعداده لاستضافة منافسات المونديال.
وجرى تجهيز جميع الاستادات بتقنية تبريد متطورة تضمن أجواء مثالية للاعبين خلال المباريات، وفي وقت تتراوح فيه درجة الحرارة في قطر خلال سبتمبر الجاري بين 32 و38 درجة مئوية، وقد أظهر قياس درجة الحرارة خلال مباريات البطولة في فترات مختلفة من اليوم حوالي 22 درجة مئوية.
وكانت دولة قطر قد بادرت باستضافة المباريات المتبقية من بطولة دوري أبطال آسيا لأندية غرب القارة، وذلك عقب توقف النشاط الكروي الآسيوي في مارس الماضي، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
ولضمان سلامة كافة المشاركين في منافسات البطولة، اتخذت اللجنة المحلية المنظمة لدوري أبطال آسيا، بقيادة الاتحاد القطري لكرة القدم، عددا من الإجراءات الصارمة تضمن الخضوع للحجر الصحي، والفحص الدوري لجميع المشاركين، وإقامة المباريات دون حضور جماهيري.
وعلى خلاف منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي التي اختتمت في أغسطس الماضي في كل من البرتغال وألمانيا، تشهد مباريات بطولة دوري أبطال آسيا المقامة في دولة قطر فرض نطاق احترازي للتحرك المضبوط يسمى “الفقاعة الطبية”، حيث تقيم الفرق وتجري حصصها التدريبية ومبارياتها في ظل عزل محكم يمنع خلاله الدخول إلى الاستادات أو المرافق إلا بعد ثبوت سلبية اختبار /كورونا/ للجميع، أو البقاء في الحجر الصحي حتى نهاية البطولة.
يشار إلى أن يحيى غول محمدي شارك مع منتخب إيران في 74 مباراة دولية، وتولى مؤخرا تدريب نادي بيرسيبوليس، أحد أشهر الأندية في إيران. وسجل محمدي هدفا أمام منتخب المكسيك في دور المجموعات خلال مونديال ألمانيا 2006، كما سجل هدف المباراة الوحيد في مواجهة إيران مع المنتخب الإيرلندي خلال إياب الملحق الأوروبي الآسيوي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2002.


التعليقات

إضافة تعليق