ماسية الدوحة عنوان الأمان والاحترافية

الراية القطرية
2020-09-27 | منذ 4 سنة

 

 استضافة مبهرة للجولة الرابعة والختامية من الدوري الماسي لالعاب القوى

الدوحة، 27 سبتمبر 2020 - اكدت الدوحة مجددا انها عاصمة الرياضة العالمية بامتياز وانها الاكثر قدرة على رفع التحديات التنظيمية الكبرى بعد نجاحها في استضافة مبهرة للجولة الرابعة والختامية من الدوري الماسي لالعاب القوى بمشاركة كوكبة من حملة الألقاب والأوسمة الأولمبية من أساطير ونجوم أم الألعاب العالمية الذين اضاءوا سماء الدوحة في امسية حافلة بالندية والاثارة تنافسوا خلالها في 12 سباقا ومسابقة بميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي.
وشهدت هذه النسخة الاستثنائية من لقاء الدوحة الماسي تحديات بالجملة في ظل الازمة الصحية العالمية التي ادت الى الغاء 7 لقاءات وهي يوجين الاميركي، لندن، باريس، الرباط، غايتسهيد البريطاني، شنغهاي الصيني ثم اللقاء الصيني الثاني.
اصر اساطير ونجوم ام الالعاب العالية على التواجد في الدوحة لانجاح هذا العرس الرياضي الذي يحظى بثقة كبيرة لدى كافة المشاركين من شتى انحاء العالم وهو ما جعل العدد الاجمالي للمشاركين في مختلف السباقات والمسابقات يبلع 117 بطلا وبطلة يمثلون 31 دولة وهو رقم قياسي في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم بسبب القيود الصارمة على السفر في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا بعدما تسببت في تأجيل كبرى الاحداث الرياضية والعالمية وعلى رأسها دورة الالعاب الاولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو والتي كان من المفترض اقامتها في الصيف الماضي قبل ان تضطر اللجنة المنظمة الى تأجيلها للصيف العام القادم.
تلقت اللجنة المنظمة اشادات واسعة من طرف المشاركين في لقاء الدوحة الماسي بالنظر الى اتخاذها جملة من الاجراءات الاحترازية الصارمة التي ساهمت في تأمين سلامة الابطال لا سيما وان قطر تعد الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية بصفة عامة التي نجحت في استضافة بطولة ‏عالمية خلال أزمة فيروس كورونا وسط مشاركة عدد كبير من أبطال وبطلات العالم ‏من كل الدول مثل أمريكا وأستراليا، ونيوزيلندا والصين وبريطانيا وأوروبا وهو ما يعد نجاحا باهرا لدولة قطر.


التعليقات

إضافة تعليق