الدوحة، 29 ديسمبر 2020 - أكّد مكتب الاتصال الحكومي أن قطر تسعى لأن تكون كأس العالم لكرة القدم 2022 النسخة الأكثر شمولًا في تاريخ البطولة وأن تكون متاحةً للجميع لذا فقد حرصت على توفير غرف لتنمية القدرات الحسية في الاستادات للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونشر مكتب الاتصال الحكومي تغريدة عبر حسابه الرسمي على (Twitter) استعرض خلالها ما توفره الغرف الحسية خلال مونديال قطر وذلك عبر موقع «qlife»، الذي نشر تقريرًا أكد خلاله التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بجعل كأس العالم FIFA قطر 2022 النسخة الأكثر وصولاً وشمولية في تاريخ البطولة تنعكس هذه القيم التي تركز على الناس في الغرف الحسية في استاد الجنوب واستاد خليفة الدولي، المصممة لتوفير بيئة هادئة لذوي الاحتياجات الخاصة خلال أيام المباريات الصاخبة والمزدحمة.
وتم تصميم هذه الغرف بالشراكة مع مركز أونتاريو للتعليم الخاص (OCSE)، الذي يدعم بفخر الجهود المبذولة لبناء مرافق تدعم تطوير مجتمع شامل وواعٍ.
واستلهمت مريم الراشدي، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز أونتاريو للتعليم الخاص، فكرتها من خلال منتدى تمكين التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث تم التبرع بموارد من غرفة الحواس في مركز أونتاريو للتعليم الخاص للمشروع التجريبي في استاد خليفة الدولي.
وقالت: «كانت هناك حاجة إلى بيئة يمكن أن تساعد ذوي الاحتياجات الإضافية على التعامل مع الإثارة والتحفيز اللذين يحدثان في لعبة كرة القدم»، هذه الغرفة الحسية لم تكن أبدًا من متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، كانت قطر تقول إننا فكرنا في الأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية الذين يحتاجون إلى دعم إضافي لمشاهدة كرة القدم».
تم تجهيز هذه الغرف الحسية بمجموعة من معدات التهدئة، بما في ذلك أنابيب الفقاعات وأكياس القماش وأقلام الكرة وإسقاطات السقف، بالإضافة إلى المفروشات الناعمة والإضاءة المزاجية وتقنية إلغاء الضوضاء. تسمح هذه الميزات للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك أسرهم وأصدقائهم، بالاستمتاع بمباريات كرة القدم في بيئة ترحيبية وشاملة وهادئة.
هذه الغرف هي مجرد واحدة من المبادرات المطبقة لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية وإعاقات معرفية. تلتزم اللجنة العليا وأصحاب المصلحة بإعطاء الأولوية لإمكانية الوصول والدفاع عنها في عام 2022 وما بعده.
