معهد جسور يؤكد على أهمية التعليم ودوره المحوري في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل

اللجنة العليا للمشاريع والإرث
2021-01-24 | منذ 3 سنة

معهد جسور يؤكد على أهمية التعليم

الدوحة، 24 يناير 2021 - بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق الأحد 24 يناير، أكد معهد جسور على أهمية التعليم ودوره المحوري باعتباره قوة فاعلة في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل وذلك ضمن التزامه بالإسهام في إثراء قطاع صناعة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في قطر والمنطقة.

وبتلك المناسبة، أكدت السيدة عفراء النعيمي، المدير التنفيذي لمعهد جسور، على مواصلة المعهد جهوده في تقديم برامج تدريبية وتعليمية ذات جودة عالمية، ومواصلة إجراء البحوث، وإعداد الكوادر المؤهلة، وذلك في سبيل بناء الإرث المستدام لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.

وقالت النعيمي: "نبذل في معهد جسور كل ما في وسعنا للإسهام في ازدهار قطاع صناعة الرياضة وتحسينه، وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة، وذلك من خلال تزويد الشباب بالأدوات والمعرفة اللازمة لتأهيلهم وإعدادهم لتنظيم أحداث رياضية وثقافية على مستوى عالمي مرموق."

وأضافت: "مع احتفال العالم باليوم الدولي للتعليم، أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر لكافة المعلمين والمدربين، الذي لا يدخرون جهداً لصقل مهارات الشباب وتمكين مختلف قطاعات الدولة لتحقيق التميز، والشكر موصول للطلبة الذي كانوا وما زالوا مصدر إلهام لنا لتجاوز كافة العقبات والتغلب على التحديات، وذلك في سبيل بناء مجتمعات مستدامة ترتكز على العلم والمعرفة."

وعبرت النعيمي عن فخرها بما حققه المعهد على مدار العام الماضي في ضوء الجائحة التي عصفت بالعالم أجمع في ظل تكاتف كافة الجهود لمواصلة تقديم المعهد لمبادرات التعليم والتدريب عن بُعد لضمان سلامة الجميع.

بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق الأحد 24 يناير، أكد معهد جسور على أهمية التعليم ودوره المحوري باعتباره قوة فاعلة في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل وذلك ضمن التزامه بالإسهام في إثراء قطاع صناعة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في قطر والمنطقة.

وبتلك المناسبة، أكدت السيدة عفراء النعيمي، المدير التنفيذي لمعهد جسور، على مواصلة المعهد جهوده في تقديم برامج تدريبية وتعليمية ذات جودة عالمية، ومواصلة إجراء البحوث، وإعداد الكوادر المؤهلة، وذلك في سبيل بناء الإرث المستدام لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.

وقالت النعيمي: "نبذل في معهد جسور كل ما في وسعنا للإسهام في ازدهار قطاع صناعة الرياضة وتحسينه، وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة، وذلك من خلال تزويد الشباب بالأدوات والمعرفة اللازمة لتأهيلهم وإعدادهم لتنظيم أحداث رياضية وثقافية على مستوى عالمي مرموق."

وأضافت: "مع احتفال العالم باليوم الدولي للتعليم، أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر لكافة المعلمين والمدربين، الذي لا يدخرون جهداً لصقل مهارات الشباب وتمكين مختلف قطاعات الدولة لتحقيق التميز، والشكر موصول للطلبة الذي كانوا وما زالوا مصدر إلهام لنا لتجاوز كافة العقبات والتغلب على التحديات، وذلك في سبيل بناء مجتمعات مستدامة ترتكز على العلم والمعرفة."

وعبرت النعيمي عن فخرها بما حققه المعهد على مدار العام الماضي في ضوء الجائحة التي عصفت بالعالم أجمع في ظل تكاتف كافة الجهود لمواصلة تقديم المعهد لمبادرات التعليم والتدريب عن بُعد لضمان سلامة الجميع.

ومنذ إطلاقه قبل نحو سبع سنوات، أسهم معهد جسور في دفع عجلة التعليم نحو الأمام، وذلك من خلال توليّه مسؤولية بناء قدرات الأفراد في قطاع الرياضة وتنظيم الفعاليات في قطر ومنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. واضطلع المعهد بتحقيق هذه الرؤية من خلال إجراء بحوث تخصصية ومتعمقة في مجال الرياضة، وإتاحة فرص التعليم والتدريب، وتقديم شهادات مهنية وخدمات استشارية، في ظل تنامي الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لقطاع الرياضة.

وإلى جانب البرامج التي يقدمها معهد جسور؛ أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث منصة "تمرين"، وهي دليل تعليمي إلكتروني متكامل، يستهدف طلاب المدارس من عمر 8 إلى 18 عاماً. وتسهم هذه المنصة الإلكترونية الثرية المزودة بأدوات ومواد تعليمية ومصادر معلوماتية، في صقل معرفة ومهارات الطلاب في مواد الرياضيات، والعلوم، والجغرافيا، والفنون، واللغتين العربية والإنجليزية، وتعزيز روح الانتماء والمواطنة لديهم، والتعرّف أكثر على دور اللجنة العليا الرامي إلى بناء إرث مستدام لبطولة قطر 2022.

وتتولى اللجنة العليا إدارة منصة "تمرين" بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ويحتوي الموقع على مجموعة أدوات من بينها إرشادات توجيهية، وعروض تقديمية، وأوراق عمل واختبارات، للمستخدمين من المعلمين، ومنسقي المواد الدراسية، وأولياء الأمور، لتعزيز فهم الطلاب لمختلف جوانب مونديال قطر 2022.

يشار إلى أن المجتمع العلمي والتعليمي والأكاديمي في العالم يحتفل باليوم الدولي للتعليم في الرابع والعشرين من يناير كل عام، بعد اعتماده من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة، احتفاءً بالدور الفاعل للتعليم في تحقيق التنمية والسلام في المجتمعات حول العالم.

 

 


التعليقات

إضافة تعليق