صور ومقتنيات نجوم الخور والوكرة تزيّن كتارا

متابعات
2021-02-08 | منذ 3 سنة

الشيخ فيصل بن قاسم افتتح معرض اللاعبين القدامى للناديين العريقين

الدوحة، 8 فبراير 2021 - افتتح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني المعرض الرياضي المشترك لقدامى لاعبي كرة القدم في ناديي الوكرة والخور وذلك في القاعة 18 بالحي الثقافي كتارا ويستمر المعرض لمدة 10 أيام وذلك حتى يتسنى للجمهور مشاهدة المعروضات القيمة لنجوم الفريقين منذ أكثر من 50 عامًا.

وحضر الافتتاح علي محمد العلي رئيس لجنة قدامى اللاعبين ومنصور محمد الأنصاري أمين عام اتحاد الكرة ومحمد غانم الرميحي نائب رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة حسن مطر السويدي وعبدالله هاشم محمد الهاشم.

وحضر من جانب نادي الخور والوكرة عدد كبير من الرؤساء السابقين الذين تعاقبوا على رئاسة الناديين حيث حضر من الخور صالح بوداود المهندي وخالد بن علي المهندي وحمد المهندي وسلطان المهندي وغانم عبدالله المهندي وعبدالعزيز الهيل وعبدالله غانم البنعلي المهندي، ومن الوكرة حضر عدد من الرؤساء السابقين والنجوم القدامى منهم أحمد العبدالله وصقر المفتاح وعلي يوسف المحمود وعبدالهادي خميس المدير التنفيذي للنادي ومن اللاعبين القدامى للوكرة حسن القاضي وحسن علي الشيب ومبارك سالم الخاطر وخليل المزروعي وجاسم التميمي، ومن الخور شيخ المدربين الكابتن سعيد المسند ومحمد مبارك المهندي وخميس مبارك المهندي وأحمد لحدان المهندي.

ويتضمن المعرض جناحين رئيسيين للوكرة والخور ويتضمن جناح الوكرة خمسة أجنحة فرعية فيما يتضمن جناح نادي الخور أربعة أجنحة فرعية؛ حيث ضم الجناح الرئيسي مجموعة من صور رؤساء الناديين على مدار تاريخهما، وعدد من الأركان منها ركن يضم العديد من الشخصيات الرياضية التي ساهمت في إنجازات الوكرة والخور سواء لاعبين أو إداريين وشملت القائمة بالصور عدد من الشخصيات التي أثرت الساحة الرياضية لكنها رحلت عنا.

وقام الحضور بزيارة جميع الأجنحة والاستماع لشرح وافٍ من قدامى اللاعبين عن كامل الموجودات من كؤوس وميداليات وهدايا وجوائز وملابس بألوان قديمة سابقة وبعض الصور النادرة التي توثق حقبة تمتد إلى أكثر من 60 عامًا من عمر الناديين العريقين.

وبسبب ظروفه الصحية اكتفى سعادة عبدالله بن حمد العطية الرئيس الفخري للجنة قدامى اللاعبين بتوجيه كلمة رائعة تعتبر وثيقة وصكًا رسميًا لإنجازات الناديين وما قدمه أبناء الخور والوكرة لأنديتهم ولمدنهم من عمل جبار ساهموا من خلاله في تغيير وجه هاتين المدينتين تمامًا رغم الظروف وقلة الإمكانيات والموارد وعدم اقتناع أولياء الأمور بفكرة الرياضة والانضمام للأندية في تلك الحقبة الزمنية الصعبة.

وقال إن ما يوجد اليوم في معرض ناديي الخور والوكرة نعتبره ثروة وطنية حقيقية ولكل قطعة تم عرضها قصة كفاح طويلة لا يعرفها أو يشعر بها غير هؤلاء الأبطال المؤسسين ومن ساروا على خطاهم حتى وصلوا إلى ما وصلت إليه أنديتهم حاليًا من تطور وحداثة قلما نجد مثيلًا لها في دول العالم بفضل دعم سمو الأمير المفدى وجميع القائمين على الرياضة في قطر.

وأشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بالنسخة السادسة من معرض ناديي الوكرة والخور وقال: سعيد للغاية بالتواجد في افتتاح هذا المعرض الذي يضم الكثير من المقتنيات التي تؤرخ تاريخ المدينتين العريقتين الوكرة والخور خاصة أنني واحد من الذين اطلعوا على الكثير من الإنجازات في هذا المعرض الذي أعادنا إلى الزمن الجميل، وهنا الكثير من الأبطال واللاعبين الذين نجد صورهم وإنجازاتهم التي تعكس تاريخهم ومساهمتهم في تاريخ الرياضة القطرية، وإبراز اسم الوكرة والخور على المستوى الرياضي وأنا أشكر هؤلاء اللاعبين وإدارات الأندية التي اهتمت بالحفاظ على الإرث التاريخي ومقتنيات اللاعبين حتى تتوارثها الأجيال وتعرف مدى عراقة الناديين ومدى إسهامهم في تطوير كافة مناحي الحياة في مدنهم ولم تقتصر هذه الإسهامات على الجانب الرياضي فقط حيث إن العادات والتقاليد كانت تمنع البعض من ممارسة الرياضة التي لم يكن مرحبًا بها عند الكثير من العائلات.

وأضاف سعادته: من المهم أن يعرف الجيل الحالي هؤلاء الأبطال، خاصة أن ما حققته قطر من إنجازات وما وصلت إليه من مكانة لم يبدأ اليوم ولكن بدأ منذ سنوات طويلة ومن خلال هذه السلسلة المتواصلة من هؤلاء الرجال في مختلف الأندية. حيث بذلوا الكثير من وقتهم وأموالهم من أجل أنديتهم وقدم شكره إلى رئيس لجنة قدامى اللاعبين علي العلي وإدارة الناديين على إقامة هذا المعرض، وبكل تأكيد هو تحفيز لكل مواطن ومقيم في قطر من كافة الجنسيات العربية والأجنبية الذين لهم دور كبير.

وشكر خالد بن علي المهندي أحد رؤساء نادي الخور السابقين على هامش المعرض الرياضي لناديي الخور والوكرة القائمين على تنظيم المعرض والذي ظهر بشكل يليق بتاريخ وعراقة الخور والوكرة حيث إن الجميع استذكر الماضي الجميل من خلال الصور والكؤوس والميداليات والدروع التي زينت أجنحة المعرض. وأضاف إن الأهم من ذلك أن المعرض جمع عددًا من قيادات الناديين ممن أسهموا في تأسيس هذه الصروح الشبابية الرياضية واستذكروا خلال اللقاء ماضيهم وذكرياتهم الجميلة وأيضًا جمع المعرض ما بين عدة أجيال فلا أبالغ إن قلت إن هناك من المؤسسين وأبناء المؤسسين وأحفادهم تواجدوا في المعرض الجميل والأنيق والتاريخي في آن واحد.

وعبر صالح المهندي أحد مؤسسي ورؤساء نادي الخور السابقين عن إعجابه بفكرة إقامة معرض لمقتنيات قدامى لاعبي ناديي الخور والوكرة، وقال خلال حضوره افتتاح المعرض: كل الشكر للجنة قدامى اللاعبين على إقامة هذا المعرض الجديد في شكله ومضمونه، وأيضًا فإن اختيار نادي الخور والأشقاء في نادي الوكرة للمعرض المشترك ليكون لاعبوه القدامى من خلال المقتنيات الخاصة بهم هم أصحاب الخطوة الأولى في إقامة هذا المعرض، ولهذا نأمل أن نشاهد هذا المعرض على مستوى باقي الألعاب في الفترة القادمة من خلال المقتنيات التي توجد لدى العديد من النجوم الذين خدموا في الأندية خلال السنوات الماضية، خاصة أن هذا المعرض به رسالة إلى لاعبي المستقبل.

 

وأبدى علي محمد العلي رئيس لجنة قدامى اللاعبين، سعادته بافتتاح معرض مقتنيات قدامى لاعبي الوكرة والخور للعام السادس على التوالي بعد معارض الريان والسد والعربي والأهلي ونادي قطر، خاصة أنه يحكي تاريخ الناديين عبر سنوات طويلة، وقال: أشكر زملائي في لجنة قدامى اللاعبين على جهودهم في إقامة المعرض الذي أعادنا إلى الكثير من الذكريات وأصبحت المحتويات والمقتنيات التاريخية والنادرة ركنًا أساسيًا في مسيرة الرياضة القطرية برجالها وبطولاتها ولاعبيها وأيضًا جماهير الكرة القطرية، وهناك الكثير من الشخصيات التي صنعت مجد الناديين العريقين.

وهذا المعرض أعادنا إلى ذكريات 60 سنة مرت، والصورة التي أقيم عليها المعرض متميزة وتعكس بالفعل جانبًا من تاريخ المدينتين العريقتين والمميزتين، وأشكر الجميع وكل من ساهم في تجهيز تلك المقتنيات وكل من بادر بإقامة هذا المعرض لهؤلاء الرموز خاصة وأن تلك العناصر التي تم اختيارها من أصحاب العطاء ولن نفيهم حقهم لأنهم قدموا الكثير والكثير ولذلك فإننا سوف نمنح كامل ديكورات المعرضين للناديين حتى يكون معرضًا دائمًا في مقر الناديين.

وقال الوالد أحمد العبدالله أحد رؤساء نادي الوكرة السابقين خلال تواجده في افتتاح معرض قدامى نادي الوكرة والخور: عندما نسرد تاريخ كرة القدم في هذا الوطن الغالي لابد لنا أن نتوقف أمام نادي الوكرة ماضيه وحاضره وحتى يكون ذلك جسرًا لمستقبل أبنائه وساحات الرياضة القطرية.

لقد قدم الوكرة ومعه شقيقه الخور الكثيرمن العطاء في النجوم الذين أثروا الحركة الرياضية في قطر وكانت مسيرة أبنائه على مر السنين نبراسًا في تاريخ رياضة الخليج، فشكرًا للقائمين على هذا المعرض وعلى المبادرة الجميلة وعلى توثيقه لتاريخ أنديتنا المحلية. للحق سعدت بما رأيته من عمل رائع.


التعليقات

إضافة تعليق