النواخذة يحددون مسار الصراع في المربع والقاع

متابعات
2021-03-15 | منذ 3 سنة

دخول الدوري الأمتار الأخيرة

الدوحة، 15 مارس 2021 - يعتبر فريق الوكرة هو الوحيد من بين أندية دوري نجوم QNB، الذي يملك فرصة حسم بقية ملفات بطولة الدوري هذا الموسم باعتبار أن مواجهاته الثلاث المتبقية له في عمر المسابقة هي أمام فرق تنتظر نتيجة مواجهتها مع الموج الأزرق من أجل تحقيق هدفها من المرحلة الحالية.

والمباريات الثلاث المتبقية أمام الوكرة هي مباراة الغرافة – المقدمة من الجولة قبل الأخيرة والتي ستُقام مساء غد الثلاثاء – ومباراة الخور في الجولة رقم 20، مباراة الخريطيات في الجولة رقم 22 والأخيرة. هذه المباريات الثلاث تحدد مصير أربعة أندية بشكل مباشر، وهي أندية الغرافة والخور والخريطيات ومعها نادي الوكرة بالطبع، كل هذا بالإضافة إلى بعض الأندية الأخيرة التي يرتبط موقفها بشكل مباشر بنتائج هذه المباريات مثل أم صلال في صراعه بمؤخرة جدول الترتيب، وأندية الريان وقطر والأهلي في صراعها من أجل إنهاء الموسم في المربع الذهبي، وكل ذلك يعني أن هناك ثمانية أندية دفعة واحدة موقفها يرتبط بشكل أو بآخر بنتائج الوكرة في الجولات الثلاث المتبقية، وبالتالي هناك أربعة أندية فقط لا تعنيها بأي حال من الأحوال نتائج الفريق الوكراوي مثل السد والدحيل في القمة بعد أن حسما المركز الأول للسد – وتقريبًا المركز الثاني للدحيل – ومعهما السيلية الذي فقد كل فرص المربع وغير المهدد بالهبوط وهو نفس الموقف تقريبًا للعربي الذي ابتعد كثيرًا عن صراع المربع.

المباراة الأولى

مواجهة الغد التي تجمع بين الغرافة والوكرة ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة والتي تم تقديمها لهذا الموعد بسبب ارتباط الغرافة بمباراة دوري أبطال آسيا تهم كل الفرق الثمانية التي ذكرناها باستثناء الخريطيات، فالأندية التي تصارع من أجل إنهاء الموسم في المربع تتمنى فوز الموج الأزرق على الغرافة للمساعدة في إزاحة أحد أبرز المنافسين على اقتحام المربع، وعلى العكس تمامًا فإن ناديي أم صلال والخور يتمنيان خسارة الوكرة، لأن صراع المربع لا يعنيهما بشيء وإنما يبحثان عن طرف ثالث يدخل معهما في صراع المباراة الفاصلة إذا تأكد هبوط الخريطيات بشكل مباشر.

المباراة الثانية

أما بالنسبة لمباراة الوكرة مع الخور والتي كان مقررًا إقامتها قبل لقاء الغرافة فهي لا تهم إلا مربع القاع فقط بداية من الوكرة الذي يسعى للفوز بهذا اللقاء للابتعاد نهائيًا عن شبح المباراة الفاصلة ووصولًا إلى الخور الذي يسعى للاقتراب خطوة من الوكرة في جدول الترتيب وتخطي أم صلال، ومرورًا بأم صلال بالطبع الذي يتمنى أنصاره هزيمة الخور في هذا اللقاء وهي نفس أمنية الخريطيات حتى يبقى الفرسان في مرمى الفاصلة بالنسبة لأم صلال وفي متناول الهبوط المباشر بالنسبة للخريطيات.

المباراة الثالثة

أما المباراة الثالثة والأخيرة فإن نتيجتها أيضًا لا تهم سوى مربع القاع ولكن أهميتها قد تقتصر على الفترة الحالية فقط وقد تختفي تلك الأهمية تمامًا وتصبح مباراة «تحصيل حاصل» في حالة فوز الوكرة في أحد لقاءي الغرافة والخور وخسارة الخريطيات في أحد لقاءي الأهلي والعربي قبل لقاء الوكرة.

أما في حالة حدوث العكس وتمكن الخريطيات من الفوز في اللقاءين، وبقاء الوكرة في مرمى المباراة الفاصلة، فإن تلك المواجهة ستصبح غاية في الأهمية بالنسبة للفرق الأربعة وسيصبح الفوز فيها ضرورة حتمية لكل فريق، فضلًا عن المتابعة القوية من فريقي أم صلال والخور لتلك المواجهة. بقي أن نشير إلى أن فريق الوكرة هو الوحيد من بين كل أندية الدوري في تلك الفترة الذي تشكل مبارياته الثلاث المتبقية أهمية كبيرة جدًا لطرفي اللقاء، عكس بقية الأندية التي لديها لقاء واحد على الأقل من الجولات الثلاث المتبقية، حيث لا يؤثر بأي حال من الأحوال على موقف أحد طرفي هذا اللقاء، وبالتالي كان الحديث على أن الوكرة تنتظره 270 دقيقة حاسمة ومهمة في هذا الموسم الصعب والمثير.


التعليقات

إضافة تعليق