الذوادي: نتطلع للتأثير في حياة مليون شاب بحلول 2022

قنا
2021-04-07 | منذ 3 سنة

سعادة السيد حسن الذوادي

الدوحة، 7 أبريل 2021 - ‏أكّد سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على الدور الفاعل للرياضة في تغيير العالم للأفضل، مشيرًا إلى دور الجيل المبهر في تزويد الشباب بالمهارات لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم، وذلك في كلمة مسجّلة بمناسبة يوم الأمم المتحدة الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام.

وقال الذوادي: تواصل الرياضة دورها الفعّال في تغيير عالمنا إلى الأفضل فهي لغة عالمية تتجاوز الثقافات والحدود، وتمتلك قوة فريدة لتوحيد وإلهام الأفراد والمجتمعات في كافة أنحاء العالم وعلينا العمل معًا للاستفادة من قوة وشعبية الرياضة، لبناء مجتمعات تنعم بالسلام وترحب بالجميع دون تمييز.

وأضاف: وفي يوم الأمم المتحدة الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام نحتفل بنجاح الجيل المبهر، وهو برنامجنا للإرث الاجتماعي والإنساني، انطلاقًا من ذات القيم التي توحد الأفراد وتلهمهم لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم، فقد نجح الجيل المبهر في الوصول إلى أكثر من 700 ألف مستفيد حول العالم من خلال أنشطة كرة القدم من أجل التنمية وإنشاء ملاعب كرة القدم المجتمعية ونهدف إلى التأثير إيجابيًا في حياة مليون شاب بحلول العام 2022 وتزويدهم بالأدوات والمساعدات والتوجيه اللازم لتحقيق الاستفادة الكاملة من إمكاناتهم في خدمة المجتمعات التي يعيشون فيها.

وأشار الذوادي قائلًا: توفر ملاعب الجيل المبهر المجتمعية مساحة آمنة للشباب والفتيات في المجتمعات المهمشة للاستمتاع باللعب والتعلم واكتساب المهارات التي تفتح أمامهم أبوابًا من الفرص وتطلق العنان للاستفادة من قدراتهم وتدعم مبادراتنا ضمن برنامج كرة القدم من أجل التنمية والجهود الطموحة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ونواصل العمل عن كثب مع نظرائنا في الأمم المتحدة لإطلاق المبادرات الرامية إلى منع أسباب التطرف العنيف من خلال الرياضة والقيم المرتبطة بها.

وتابع قائلًا: نؤمن أن المسؤولية تحتم علينا جميعًا العمل على وضع القواعد التي سترتكز عليها الأجيال المقبلة لتحقيق تطلعاتهم خاصة في ضوء التداعيات والتحديات التي فرضها الوباء العالمي، وينبغي علينا جميعًا تعزيز التزامنا تجاه العمل على الاستفادة من قوة وشعبية الرياضة والدور المهم الذي يمكنها القيام به في سبيل تحسين حياة الأفراد والمجتمعات عبر مختلف الثقافات ومتجاوزة كل الحدود من أجل أطفال اليوم والمستقبل.


التعليقات

إضافة تعليق