الهجن القطرية تتألق في مهرجان المرموم

قنا
2021-04-11 | منذ 3 سنة

تفوّق كبير للهجن القطرية في رموز الإنتاج

دبي، 11 أبريل 2021 - ضربت «شقراء» لهجن السيلية المملوكة لعبدالله العيدة، موعدًا مع المجد والشهرة، عندما تمكّنت من اقتناص الكأس والجائزة المالية وقدرُها مليون ونصف المليون درهم لشوط الثنايا بكار مفتوح، ضمن مُنافسات اليوم الثامن من المهرجان السنوي (ختامي المرموم)، مساء أمس. وقدمت «شقراء» أداءً ممتعًا تمكّنت خلاله من قصّ شريط الرموز لهذه الأمسية التراثيّة الرائعة، محققة توقيتًا زمنيًا قدرُه 12 دقيقة و12 ثانية و9 أجزاء من الثانية.

وعاد أبناء الشحّانية مرة أخرى في شوط القعدان مفتوح، وهذه المرة مع المضمر الشرس سعيد بطي الزعبي المري الذي دفع ب «جاير» ليتجاوز المنافسين بكل أريحية بتكتيك عالٍ، لينهي مسيرة الشوط وهو على الصدارة بتوقيت زمني قدره 12 دقيقة و24 ثانية و6 أجزاء من الثانية، ليهدي الزعبي البندقية والجائزة المالية وقدرُها مليون درهم.

وفي شوط مُثير للغاية، تمكّنت فيه «متعبة» لعلي حمد سعيد الجربوعي المري من الحصول على الكأس والمليون ونصف المليون درهم جائزة هذا الشوط القوي الذي شهد تنافسًا كبيرًا بين المُشاركين (شوط الثنايا بكار مفتوح) لتضيف ثالث الرموز لأبناء الشحانية في هذا المساء المميّز، حيث حصدت «متعبة» الرمز بتوقيت زمني قدرُه 12.18.7 دقيقة. وكانت الهجن القطرية قد واصلت تألّقها في المهرجان، حيث فرضت الهجن القطرية الخاصة بأبناء القبائل كلمتَها على معظم أشواط الرموز الخاصة بسنّ الإنتاج حتى الآن في فئات (الحقايق، واللقايا، والجذاع، والثنايا).

وسيطر أبناء الشحانية على 4 رموز من أصل 8 مُخصصة لأشواط الإنتاج، والتي افتتحها حمد جارالله حسين البريدي مع «وجدان» التي حسمت كأس الحقايق بكار إنتاج في زمن قدره 5 دقائق و49 ثانية وجزء واحد من الثانية، ثم جاء شعار محمد جارالله سالم أبوشريدة الذي حسم كأس اللقايا بكار إنتاج عن طريق «مشكورة» بتوقيت زمني قدره 7.21.5 دقيقة.

وكان ثالث رموز أبناء الشحانية بختامي المرموم مع «مشهورة» المملوكة لمحمد سالم علي الأنقح المري، حيث حصدت كأس الجذاع بكار إنتاج بتوقيت زمني قدره 8.53.3 دقيقة، وكان الرمز الرابع مع علي حمد سعيد الجربوعي الذي قدّم «متعبة» في شوط الثنايا بكار إنتاج وحسمته بتوقيت زمني قدرُه 12.18.7 دقيقة.

هذا، بالإضافة إلى ثلاثة رموز مفتوحة حققها أبناء الشحانية في هذا المهرجان، والبداية كانت مع «عنابه» ملك الأنيق ناصر عبدالله أحمد المسند التي خطفت كأس الجذاع بكار محلّيات بتوقيت قدرُه 8.53.0 دقيقة، ثم سيطرت هجن السيلية، وهجن المضمر الشرس سعيد بطي الزعبي على كأس وبندقية الثنايا مفتوح.

وأكّد حمد مُبارك الشهواني مُدير الشؤون الإدارية في اللجنة المنظمة لسباق الهجن أنّ مشاركةَ الهجن القطرية سواء على صعيد هجن أصحاب السموّ والسعادة الشيوخ أو هجن أبناء القبائل في المُنافسات والمهرجانات الخارجية أمرٌ طبيعيٌّ في ظلّ إتاحة الفرصة أمام جميع أبناء الخليج للتنافس في إطار من الروح الأخوية التي تحيي تراث الآباء والأجداد من خلال رياضة يعشقُها كل أبناء الخليج.

أضاف: إننا على ثقة كاملة في قدرات الهجن القطرية وإمكاناتها العالية، ويجب أن نضع في اعتبارنا عند النظر إلى النتائج التي تتحقق أنّ هذه الهجن سافرت في ظلّ إجراءات وقائية واحترازية شديدة، ولم تنلْ قسطًا كافيًا من الراحة، ودخلت غمار المنافسات مباشرة، وأمرٌ طبيعيٌّ أنها تحتاج إلى بعض الوقت حتى تعتاد على الأجواء الجديدة، لاسيما أنّنا يجب أن نتذكر أن هذه الهجن لم تشارك في منافسات خارجية منذ ما يقرب من أربع سنواتٍ. واستطرد حمد مبارك الشهواني، قائلًا: إنّ التقاء أبناء الخليج هو الناموس الحقيقيّ، وهو ما تحرص عليه قيادتُنا الرشيدة، ولهذا حضرنا للمُشاركة في مهرجان ختامي المرموم، والكل يتنافس في ظلّ روح رياضية وأخوية رائعة، لأن الخليج العربي هو الفائز الأكبر من مثل هذه التجمّعات والمهرجانات.


التعليقات

إضافة تعليق