لجنة التوثيق باتحاد الكرة تواصل اجتماعاتها مع الأندية

الاتحاد القطري لكرة القدم
2021-06-10 | منذ 3 سنة

لجنة التوثيق باتحاد الكرة

الدوحة، 10 يونيو 2021 - تتواصل وبشكل دائم اجتماعات لجنة التوثيق بالاتحاد القطري لكرة القدم مع الأندية القطرية، في إطار خططها الطموحة وبرنامجها المحدد لعمل توثيق كامل لكرة القدم القطرية، فضمن منظومة خطة العمل الطموحة للجنة التوثيق كانت هناك مجموعة من الزيارات الميدانية للأندية القطرية من أجل التواصل المباشر معهم وبلورة رؤية مشتركة نحو توثيق معتمد ورسمي لتاريخ وإنجازات كرة القدم بها منذ النشأة وحتى الآن مروراً، بالإنجازات والبطولات من خلال سرد رائع لقصص نجاح أساطيرها ونجومها من اللاعبين السابقين والحاليين الذين مثلوا تراثها الحقيقي.

ومنذ أن أسس الاتحاد لقطري لكرة القدم لجنة التوثيق وهي تضع نصب عينها الكثير من الأهداف والطموحات الرامية إلى توثيق تاريخي لكرة القدم القطرية من خلال توحيد الجهود في هذا الصدد، ولتكون نتائج أعمال اللجنة مرجعاً موثوقاً ومصدراً رسمياً معتمداً للكرة القطرية على مر أجيالها المتعاقبة.

وهو النهج الذي أسس له سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والذي أولى لجنة التوثيق اهتماماً كبيراً، كونها – وبتضافر كافة الجهود وبالعمل المتواصل – ستحقق الآمال والطموحات من خلال الرغبة الجادّة، والإرادة التي يتملكّها الشعور بالحس الوطني، وهي جهود مقدرة تستحق كل التحية والثناء.

تلعب لجنة التوثيق المنضوية تحت مظلة الاتحاد القطري لكرة القدم دوراً كبيراً ومؤثراً في سبيل تسجيل وتوثيق تاريخ كرة القدم القطرية منذ نشأتها وحتى الآن والتي انطلقت معها حركة كرة القدم الرياضية في قطر، مروراً بتاريخ الأندية القطرية وإنجازات الكرة القطرية على صعيد المنتخبات والأندية والأفراد.

لترسو سفينة كرة القدم القطرية على شاطئ العالمية باستضافة البطولة الكبرى كأس العالم FIFA قطر2022، والتي لن تتوقف بعدها الاستضافات والانجازات، بل هناك محطات كثيرة ستشهد على الإبداع القطري والتميز التنظيمي بما يمثل إضافات خالدة لسجل حافل من التميز الذي تزخر به الكرة القطرية على الأصعدة كافة.

كانت البداية مع أندية الوكرة والخور والريان، عبر زيارات حصدت نتائج مثمرة على الأصعدة كافة، بهدف التعرف على تاريخ هذه الأندية والاطلاع على مقتنياتها وأرشيف المعلومات لديها منذ التأسيس، وحتى الآن، وهو الأمر الذي أوجد شعوراً رائعاً لدى الجميع وعكس الرغبة الصادقة في إتمام هذا العمل على أكمل وجه، وأوجد شعوراً بدافع من الحس الوطني كون هذا العمل العظيم يؤسس لتاريخ كرة القدم القطرية بشكل عام.

ويتضمن برنامج العمل في الفترة المقبلة أيضاً زيارة جميع الأندية وعمل لقاءات مع مسؤوليها لتوثيق الحركة الرياضية من خلال عمل احترافي بأفكار جديدة يهدف في المقام الأول نحو توثيق رسمي ومعتمد للعمل الكُروي في دولة قطر، بكل ما يحمل في طياته من صفحات خالدة في ذاكرة الكرة القطرية تبقى طوال الوقت نبراساً يهدي وينير الدرب للأجيال القادمة للاستمرار على ذات النهج في تحقيق الأهداف والوصول لمنصات التتويج ورفع راية قطر خفاقة في كافة المحافل.

وفي هذا الصدد، تجدد لجنة التوثيق بالاتحاد القطري لكرة القدم دعوتها لكل من يمتلك معلومات أو وثائق أو مواد مصورة من شأنها إثراء عملية توثيق وجمع التاريخ الرياضي لكرة القدم القطرية بالمساهمة والتواصل مع المعنيين فيها، كما توجه اللجنة الدعوة لرواد ورموز ونجوم كرة القدم القطرية للتعاون في هذا المشروع القومي عبر تقديم أو مشاركة ما يمتلكون من تاريخ ومعلومات ومقتنيات ذات علاقة بالشأن الكُروي، لتثري عملية التوثيق وتكون ركيزة رئيسة يُعزز التاريخ الكروي القطري.

وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد القطري لكرة القدم، أصدرت قراراً بتأسيس لجنة التوثيق برئاسة السيد/ علي داود وبتواجد السيد / خالد مبارك الكواري نائباً للرئيس، وبعضوية كلٍ من السادة / عبدالله علي المهندي وإبراهيم شاهين السليطي وجاسم الملا وإبراهيم عزام وميرنا عمار.

بالإضافة إلى الاستعانة بعدد من الشخصيات المختصة في مجال التوثيق والأرشفة من مختلف المؤسسات الرياضية والإعلامية بما يضمن تواجد نخبة من الاختصاصيين ذوي الخبرات والثقة الكبيرة، وتبرز مهام لجنة التوثيق في تجميع كل ما يخص كرة القدم القطرية، لتكون مصدراً موثقاً لكافة البطولات التي ينظمها الاتحاد، ولتكون مرجعا ًمهماً للإعلاميين والرياضيين على حد سواء.

وجاء هذا القرار في إطار التطوير المؤسسي الذي يقوم به الاتحاد من أجل الارتقاء بمستوى العمل الإداري والتنظيمي داخل الاتحاد وفقاً لمستجدات العمل للمرحلة القادمة ولتحقيق رؤية الاتحاد 2021، فتاريخ كرة القدم القطرية – وعبر أعوام طوال – كان ولا يزال زاخراً بالعديد من الإنجازات والمكاسب التي رفعت راية قطر خفّاقة، وجعلت من دولة قطر – الكبيرة دوماً بعطائها السخي في المجالات كافة – تتبوأ المكانة الرفيعة التي تستحق، وقد اقترنت تلك الإنجازات الرياضية بالعديد من الأحداث المهمة، والتواريخ التي لا يمكن نسيانها، بل هي محفورة في ذاكرة الأجيال على اختلافها، وبعضها يرتبط بوجدان الشعب وثقافته وأصالته.


التعليقات

إضافة تعليق