اختتام بطولة كأس العالم للجمباز الفني للرجال والسيدات "الدوحة 2022"

قنا
2022-03-06 | منذ 2 سنة

اختتام بطولة كأس العالم للجمباز الفني للرجال والسيدات "الدوحة 2022"

الدوحة، 6 مارس 2022 - اختتمت منافسات بطولة كأس العالم للجمباز الفني للرجال والسيدات /الدوحة 2022/ في نسختها الـ14، والتي نظمها الاتحاد القطري للجمباز على مدى أربعة أيام بالصالة المغطاة بأسباير وسط إجراءات احترازية.

وتوج الأوكراني إيليا كوفتون بالميدالية الذهبية بعد فوزه بالمركز الأول، ونال الكازخستاني ميلاد كريمي الميدالية الفضية بإحرازه المركز الثاني، وكانت الميدالية البرونزية من نصيب الروسي إيفان كولياك بعد حصوله على المركز الثالث، في جهاز /المتوازي رجال/.

وحصد الأرمني إرثر دافتيان الميدالية الذهبية بإحرازه المركز الأول، وفاز الأوكراني نزار جيبورناي بالميدالية الفضية بتحقيقه المركز الثاني، وحل الروسي جيمس باكيوتي في المركز الثالث، ليفوز بالميدالية البرونزية في جهاز /حصان القفز رجال/.

وحققت الروسية فاديسليفا أورازوفا الميدالية الذهبية بإحرازها المركز الأول، وجاءت المجرية نورا بيريسزتيغي في المركز الثاني لتنال الميدالية الفضية، بينما حلت ينغ وونغ من /هونغ كونغ/ في المركز الثالث لتفوز بالميدالية البرونزية في جهاز /بيم سيدات/.

وفازت الروسية ماريا مينفيا بالميدالية الذهبية بحصولها على المركز الأول، وأحرزت الأوكرانية دانيلا بالمركز الثاني لتحصد الميدالية الفضية، ولم توفق اللاعبة المجرية دورينا بويكزويغو في الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية بحسابات النقاط خلال التصفيات التأهيلية في جهاز /الحركات الأرضية سيدات/.

من جانبه، أشاد السيد علي الهتمي رئيس الاتحاد القطري نائب رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، بالمستوى المتميز الذي خرجت به البطولة والذي قدمه لاعبو ولاعبات رياضة الجمباز خلال أيام البطولة، وخاصة في النهائيات التي شهدت منافسة قوية من قبل جميع اللاعبين واللاعبات.

وقال الهتمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عقب ختام البطولة: "نبارك لجميع اللاعبات واللاعبين الذين حققوا الميداليات ونتمنى حظا أفضل للذين لم يحالفهم التوفيق حيث كانت المنافسة قوية والكل كان يطمح لاعتلاء منصات التتويج والظفر بميدالية".

وحول المشاركة القطرية، قال رئيس الاتحاد القطري نائب رئيس الاتحاد الدولي للجمباز إن "العديد من الظروف قد ساهمت في عدم مشاركة عدد من اللاعبين، حيث توقف اللاعب أحمد الدياني عن ممارسة نشاطه الرياضي بقرار شخصي منه، وهو فقط من يحدد الوقت الذي يتوقف فيه عن المشاركة في البطولات، وكنا نعول عليه كثيرا في هذه البطولة نسبة للخبرات الكبيرة التي يمتلكها، والأداء المتميز الذي يصاحب مشاركاته، حيث حقق العديد من النجاحات من قبل".

وأضاف "نحن نتفهم القرار الذي اتخذه أحمد الدياني، وقد حصل الآن على الرخصة الدولية للتحكيم ونرحب به في مجال التحكيم أو التدريب أو الإدارة، لكن المدرب الجيد هو الذي يتطلع أن يلم بالجوانب التحكيمية والإدارية وأن يكون ملما بكل تفاصيل في رياضة الجمباز".

وقال إن "اللاعبة ضحى الحبشي فضلت التركيز على الدراسة في الثانوية العامة ونحن نتفهم أمرها كآباء، وهي أدرى بمصلحتها لأن الثانوية العامة مفترق طرق، والجمباز شيء كبير بالنسبة لها ولكن مستقبلها هو الأهم".

وأكد أن الاتحاد يولي الناشئين والناشئات اهتماما كبيرة لأنهم عماد مستقبل رياضة الجمباز القطرية، وقد تم إشراكهم في الجانب التنظيمي للبطولة ليكونوا قريبين من الأجواء التنافسية العالمية والوقوف على مستويات نخبة اللاعبين الأولمبيين والاستفادة بالمشاهدة لأن ذلك يمنحهم دفعة وإصرار للتقدم بثبات في هذه اللعبة، ولا نستطيع أن نأتي بكل الناشئين في ظل نظام الفقاعة الصحية الاحترازية.

وتابع "الآن اسدل الستار على البطولة التي شارك فيها نخبة من أفضل اللاعبين الأولمبيين والعالميين وقد شاهدنا المستوى العالي الذي ظهروا به ورأينا تألق السيدات في عارضة التوازن، بالإضافة لحصان القفز للرجال الذي تألق في منافساته البطل الأرمني آرثر دافيديان وهو بطل أولمبي في قمة توهجه وإبداعه، حيث حصد الميدالية الذهبية لبلاده، فضلا عن تألق الكثيرين من الذين حصدوا الذهب والفضة والبرونز، وهذا يؤكد النجاح الفني للبطولة إلى جانب النجاح التنظيمي".

وأشاد الهتمي باللاعبة أوكسانا جوزوفيتينا /أم اللاعبات/ التي حققت الميدالية الذهبية أمس /الجمعة/ فهي مثال يحتذي لكل الرياضيين في الاهتمام بالنفس بالتدريبات والمشاركات المتواصلة في كل البطولات رغم تقدمها في العمر (46 عاما)، كما أن إشادتها بالنجاح التنظيمي للبطولة لم يأت من فراغ لما لمسته من سلاسة وسهولة ويسر في التنظيم الرائع داخل المنشأة الفريدة على مستوى العالم (إسباير) وخارجها، حيث أن الخبرة التراكمية للجان التنظيمية الفرعية وفريق العمل بشكل عام يؤدي إلى نجاح كل النسخ التي تستضيفها الدوحة.

وأشار الهتمي إلى الجهد المميز الذي بذلته جميع اللجان العاملة في البطولة، والذي أدى إلى الخروج بها بهذا الشكل المتميز.


التعليقات

إضافة تعليق