طلاب مؤسسة قطر يعززون مهارة التعبير عن أنفسهم من خلال كرة القدم

متابعات
2022-09-28 | منذ 1 سنة

طلاب مؤسسة قطر يعززون مهارة التعبير عن أنفسهم من خلال كرة القدم

الدوحة، 28 سبتمبر 2022 -  نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والجمعية العالمية لكرة القدم الحرة، سلسلة من الدورات التدريبية المصممة لمساعدة الشباب على الاستمتاع بحياة أكثر نشاطا، وإلهامهم ثقافة التعلم من الأخطاء، وتعلم مهارات جديدة.

وعلى مدار أسبوع، أمضى المعلمون والمدربون والطلاب في مدارس مؤسسة قطر رحلة تعلم ممتعة في عالم كرة القدم الحرة، والتي تجمع بين لعبة كرة القدم والفنون والموسيقى والألعاب، بالإضافة إلى تعلم كيفية دمج الرياضة في الأنظمة التعليمية.

وقال دان وود، الشريك المؤسس للجمعية العالمية لكرة القدم الحرة: إن كرة القدم الحرة تضم مهارات من جميع المستويات، وتستقطب كل من يسبق لهم ركل الكرة، وكذلك الذين يلعبون كرة القدم باستمرار، حيث إنها تناسب جميع المهارات.. مضيفا: "يمكن تطبيق التدريبات التي اختبرها المعلمون كنشاط ما بعد المدرسة، أو داخل الفصول المدرسية، ويمكن أيضا استخدامها كتمارين إحماء لمدة خمس دقائق لممارسة الرياضات الأخرى، مثل: كرة السلة أو كرة القدم، إنها مرنة للغاية".

وتأسست الجمعية العالمية لكرة القدم الحرة عام 2011 من قبل دان وود؛ بهدف إبعاد الأطفال عن الشوارع ومساعدتهم في تبني أنماط حياة صحية ونشطة، حيث عززت الدورات التدريبية التي نظمتها الجمعية مواضيع تشمل التغذية ومكافحة التنمر وإمكانية الوصول، بالإضافة إلى التعليم، الذي يعتبر في صميم المنظمة.

وقد حضرت عبير مصطفى، متطوعة في برنامج "لكل القدرات" التابع لمؤسسة قطر، جلسة تدريبية مع الجمعية العالمية لكرة القدم الحرة، علما أن هذا البرنامج هو مبادرة تساعد الأفراد من جميع القدرات على الانخراط في الأنشطة الرياضية والتنموية.

وأكدت أن تعليمات التمارين كانت رائعة "عندما رأينا الحركات لأول مرة، افترضنا أننا لن نتمكن من أدائها لأنها صعبة، ومع ذلك، بعد أن بدأنا في أداء التمارين بأنفسنا، وبينما يرشدنا المدربون في كل خطوة، أدركنا أننا قادرون على أدائها، فكل ما نحتاجه هو التوجيه".

وأشارت إلى أن أي فرد يمكنه القيام بهذه الحركات والتمارين، بغض النظر عن مستوى القدرة، وسيكون قادرا على دمجها في الفصول الدراسية، وقالت: "ستكون هذه التدريبات مفيدة لي، خاصة أثناء عمليات الإحماء، وأعتقد أن الجميع سيكون قادرا على استخدامها".

من جهتها، بدأت مينا مارلو، رئيس قسم التطوير في الجمعية العالمية لكرة القدم الحرة، من فنلندا، وهي واحدة من المدربين في الدوحة، ممارسة كرة القدم الحرة قبل ست سنوات.. وقالت مارلو: "نريد أن نلهم الأطفال تعلم مهارات جديدة، وعلى غرار المثابرة، يتطلب تعلم مهارة جديدة الممارسة أو التكرار؛ وبعد فترة زمنية محددة، من المفترض أن نلاحظ تحسنا في الأداء، وهذا ينطبق على كل جانب من جوانب حياتنا، ويشمل المهارات الأخرى التي يمكن اكتسابها كالثقة بالنفس والقدرة على تحمل المسؤولية".

وتشديدا على أهمية المساواة بين الجنسين في الرياضة، اختتم دان وود، الشريك المؤسس للجمعية العالمية لكرة القدم الحرة بالقول: "من الواضح أن الفتيات لسن على الهامش، ولسن جانبا ثانويا على الإطلاق، وما أنجزناه خلال هذه الرياضة هو تحقيق المساواة بين الجميع في الرياضة، بغض النظر عن الجنس أو القدرة البدنية، كان لدينا أيضا رياضيون من ذوي الإعاقة يتنافسون في المرحلة نفسها".


التعليقات

إضافة تعليق