الدوحة، 1 ديسمبر 2022 - تشهد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تتواصل منافساتها في ثمانية استادات، استخدام شبكة متطورة من الألياف الضوئية، تربط المنشآت الرياضية في أنحاء البلاد، بمركز البث الدولي، لمساعدة وسائل الإعلام في نقل فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022™ بدقة عالية الجودة، وبتقنية 4k، لأول مرة في تاريخ المونديال.
وتربط الشبكة، التي أنشأتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمن الجهود الرامية لاستضافة نسخة استثنائية من كأس العالم، الاستادات الثمانية و33 موقع لتدريب المنتخبات المشاركة في البطولة، والاستوديوهات الخارجية، بمركز البث الدولي الذي يقع ضمن مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومنه يُنقل البث المباشر للفعاليات إلى مليارات المتابعين عبر الشاشات في أرجاء الكرة الأرضية.
وقالت المهندسة مريم المفتاح، المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اللجنة العليا: "نجحنا في إنشاء بنية تحتية متطورة تتيح لحاملي حقوق البث نقل المباريات بسرعة وأمان، وبأعلى دقة على الإطلاق في تاريخ بطولات كأس العالم."
وأضافت: "لقد حرصنا على استخدام أحدث التقنيات العالمية، وتعاونّا مع شركائنا المعنيين، لضمان استمتاع الجماهير في جميع أنحاء العالم، بكافة فعاليات هذه البطولة التاريخية، وبجودة لم يسبق لها مثيل."
وإلى جانب إنشاء شبكة ألياف ضوئية عالمية المستوى يبلغ عرض نطاقها الترددي 1 تيرابايت؛ تتيح اللجنة العليا لحاملي حقوق البث، مجموعة من الخدمات، من بينها خدمة ربط النطاق العريض بسرعة عالية، وتخصيص المرافق اللازمة لمساعدتهم في نقل منافسات البطولة إلى جماهيرهم بسرعة وبجودة عالية.
بالإضافة إلى ذلك؛ أنشأت اللجنة العليا شبكة تلفزيونية فعالة لبروتوكول الإنترنت، تتيح لوسائل الإعلام البث المباشر من جميع مواقع البطولة، كما طورت بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والبث في جميع مواقع الحدث، بما في ذلك الإنترنت فائق السرعة، وشاشات العرض وغيرها من المعدات السمعية والبصرية اللازمة لعرض فعاليات البطولة.
وفي هذا السياق؛ قالت المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اللجنة العليا: "تعكس البنية التحتية التي نجحنا في تطويرها، التزامنا باستضافة بطولة توظّف أحدث الابتكارات التكنولوجية، وقد عملنا بجد لتقديم خدمات بث عالية الجودة، موثوقة ومتواصلة لجمهور كرة القدم في كل مكان."
ولضمان استمرارية نقل فعاليات المونديال دون انقطاع؛ جرى تعزيز شبكة الألياف الضوئية من خلال تقنيات النقل عبر الأقمار صناعية في مركز البث الدولي، والتي يمكنها نقل الفعاليات بنفس الجودة إلى جميع أنحاء العالم.
واختتمت المفتاح حديثها بالإشارة إلى جانب من إرث استضافة كأس العالم في قطر، وقالت: "سيترك ما قمنا به من عمل إرثاً هائلاً لبلادنا، فقد نجحنا من خلال هذه التجربة، في بناء الخبرات والمهارات المحلية، للاستفادة منها بعد المونديال، من خلال إضافة شبكة ألياف بصرية واسعة النطاق، تقدم جودة متميزة لجهات البث خلال الفعاليات التي ستشهدها قطر في المستقبل."