نقل تقرير لصحيفة /التايمز/ البريطانية شهادات لمجموعة من المشجعات الإنجليزيات اللواتي رافقن منتخب بلادهن إلى الدوحة من أجل تشجيع "الأسود الثلاثة"، يؤكدن فيها عدم تعرضهن لأي مضايقات، ووصفن ملاعب قطر المونديالية بأنها ملائمة أكثر للنساء لمشاهدة المباريات مقارنة بما يجري في بلادهن.
وتحت شعار "إنها لعبتها أيضاً"، تقود الشابة البريطانية إيلي مولوسون (19 عاماً) حملة واسعة في بلادها من أجل جعل ملاعب الكرة أكثر ترحيباً بالنساء، وذلك بسبب المضايقات التي يتعرضن لها خلال المباريات.
ولفتت مولوسون إلى أنه قبل مجيئها إلى قطر من أجل دعم منتخب بلادها، طلبت من والدها أن يرافقها إلى الدوحة. غير أنها اعترفت في تصريح للصحيفة البريطانية أنها اكتشفت أنها "لم تكن في حاجة إلى إزعاج والدها، لأن ملاعب كأس العالم في قطر مختلفة عما هي عليه في بلادها، فلم تكن هناك هتافات ساخرة أو تمييز على أساس الجنس من أي نوع".
واعتبر التقرير أن ملاعب قطر وفرت أجواء مناسبة للنساء أكثر من تلك الموجودة في إنجلترا، وقالت مولوسون - وهي طالبة من نوتنغهام- "لم أعانِ من أي من المضايقات التي مررت بها في إنجلترا"، مضيفة "أنها بيئة رائعة حين قمت بتجربتها".