الدوحة، 12 ديسمبر 2022 - أكد "كريستيانو رونالدو" قائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم، أنه لا يزال يكرّس نفسه ليبقى جزءًا من تشكيلة منتخب بلاده رغم الخروج من نهائيات كأس العالم قطر 2022 بعد الخسارة أمام المنتخب المغربي بهدف دون رد.
وخاض رونالدو (37 عاماً)، الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، كأس العالم في مهمة لإثبات أنه لا يزال بإمكانه صنع الفارق مع منتخب بلاده، لكنه أنهى المسابقة كبديل أمام المغرب في ربع نهائي البطولة.
وكتب رونالدو في حسابه على فيس بوك : "كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم في مسيرتي وأكثرها طموحاً. لحُسن الحظ فزت بالعديد من الألقاب الدولية، وأيضاً مع منتخب البرتغال، لكن وضع اسم بلدنا على أعلى مستوى في العالم كان حلمي الأكبر"، مضيفاً: "لقد قاتلت من أجل البرتغال.. ناضلت بشدة من أجل هذا الحلم خلال مشاركتي في خمسة نهائيات بكأس العالم على مدار 16 عاماً، دائماً جنباً إلى جنب مع لاعبين رائعين وبدعم من ملايين البرتغاليين، وبذلت قصارى جهدي. لم أدر وجهي أبداً إلى القتال ولم أتخل أبداً عن هذا الحلم".
وتابع "انتهى الحلم بالأمس. أريد فقط أن يعرف الجميع أنه قد قيل الكثير، وكُتب الكثير، وتم التكهن بالكثير، لكن إخلاصي للبرتغال لم يتغير للحظة".
واختتم تعليقه بالقول: "حتى الآن لا يوجد الكثير لقوله. شكراً البرتغال. شكراً قطر. كان الحلم جميلاً.. الآن علينا أن ندع الوقت ليكون مستشاراً ناصحاً وسيسمح للجميع بالوصول إلى استنتاجاتهم الخاصة".
ورفض رونالدو قبل المونديال، التأكيد على أن كأس العالم 2022 ستكون الأخيرة في مشواره الدولي، وقال إنه يتطلع بالفعل للظهور مع بلاده في بطولة أوروبا 2024.