خليجي25: صاحب الضيافة يواجه عمان.. والسعودية تستهل المشوار أمام اليمن

متابعات
2023-01-05 | منذ 1 سنة

خليجي25: صاحب الضيافة يواجه عمان.. والسعودية تستهل المشوار أمام اليمن

البصرة، 5 يناير 2023 - تنطلق غدا /الجمعة/، بمدينة البصرة العراقية، منافسات النسخة الخامسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي 25/، التي تستمر حتى 19 يناير الجاري.

ويلتقي في المباراة الافتتاحية للبطولة المنتخب العراقي مع نظيره العماني على استاد البصرة الدولي، وذلك لحساب المجموعة الأولى التي تشهد أيضا مواجهة بين المنتخبين السعودي واليمني على الملعب ذاته.

ويأمل المنتخب العراقي، المتوج باللقب ثلاث مرات من قبل، أعوام 1979 و1984 و1988، في تحقيق ظهور مختلف في النسخة التي تقام على أرضه للمرة الثانية بعد الأولى التي كانت في العام 1979.

ويسعى الإسباني خيسوس كاساس المدير الفني للمنتخب العراقي لانطلاقة قوية والظهور بالصورة المأمولة والتي ترضي الجماهير العراقية، بعد خيبة عدم التأهل إلى بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

ويريد كاساس، وهو رابع مدرب يتسلم قيادة المنتخب العراقي خلال عام واحد، تحقيق الفوز في أول مباراة رسمية يخوضها المنتخب العراقي تحت قيادته، بعد فوزه في مباراة ودية قبل أيام على المنتخب الكويتي بهدف دون رد استعدادا للبطولة.

وسيكون أمام المدرب الإسباني تحد آخر، على اعتبار أنه سيخوض غمار البطولة في غياب بعض اللاعبين المحترفين وعلى رأسهم لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي زيدان إقبال، لذلك سيعول الإسباني على مجموعة من اللاعبين الشباب في مقدمتهم الحارس علي عبادي، والمدافع زيد تحسين، والظهير الأيمن إلاي علي فاضل، والظهير الأيسر أحمد يحيى، وصانع الألعاب ريوان أمين، والمهاجم مؤمل عبدالرضا، حيث ستكون النسخة الـ25 من كأس الخليج حافزا للجيل الذي يقوده جلال حسن وأمجد عطوان وأمير العماري وعلاء عباس، من أجل إضافة النجمة الخليجية الرابعة.

من جهته، يسعى المنتخب العماني لتقديم صورة مشرفة والمنافسة على اللقب الذي توج به في مناسبتين من قبل، آخرهما في نسخة 2017 بالكويت.

ورفع الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب المنتخب العماني شعار التحدي في البطولة، مؤكدا أن المنتخب العماني لا يعتبر /خليجي 25/ بطولة إعدادية لبطولة كأس آسيا، بل هدفه المنافسة على اللقب رغم أن فترة إعداد المنتخب لم تكن جيدة في ظل خوضه مباراتين وديتين فقط استعدادا للبطولة، وكانتا أمام المنتخب السوري وفاز فيهما بهدفين مقابل هدف، وبهدف دون رد، على التوالي.

وأعطى المدرب الكرواتي، الذي تسلم المهمة عام 2020 خلفا للهولندي إيروين كومان، الفرصة لوجوه جديدة في ظل إصابة خالد الهاجري وعدم مشاركة محسن الغساني في الفترة الأخيرة مع فريقه.

وتاريخيا، التقى المنتخبان في بطولة كأس الخليج تسع مرات سابقة، وتميل الكفة لصالح المنتخب العراقي الذي حقق الفوز في أربع مناسبات، مقابل فوزين للمنتخب العماني، وانتهاء ثلاث مباريات بالتعادل آخرها في نسخة /خليجي22/ في الرياض بهدف لكل منهما، فيما تعد النتيجة الرقمية الأعلى في تاريخ المواجهات بينهما الفوز الذي حققه المنتخب العراقي في النسخة الخامسة بسباعية نظيفة.

ويدير المباراة طاقم تحكيم مكون من الروماني كوفاكس ستيفان حكما للساحة، ومواطنيه أرتين ميهاي، حكما مساعدا أول، ومارنسكو فاسيلي، حكما مساعدا ثانيا، بينما تم تعيين الإماراتي عدنان النقبي حكما رابعا، والمغربي رضوان جيد حكما للفيديو المساعد (فار)، ومساعده الفرنسي جيرمي باجنار، وتم تعيين البحريني خليفة الدوسري مقيما للحكام.

وفي ثاني مباريات اليوم الافتتاحي لـ/خليجي 25/، يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره اليمني في مواجهة تشهد مشاركة المنتخب السعودي بالصف الرديف الأمر الذي يعزز من أفضلية المنتخب اليمني المشارك بكامل صفوفه تحت قيادة مدربه القديم الجديد التشيكي ميروسلاف سكوب.

ويتطلع المنتخب السعودي الذي لم يغب عن البطولة منذ انطلاقتها باستثناء النسخة العاشرة، للتتويج بلقبه الرابع. حيث سبق له أن شارك بالمنتخب الرديف في النسخة العشرين التي أقيمت في اليمن 2010 وبلغ خلالها الدور النهائي، وكذلك النسخة الثالثة والعشرين التي استضافتها الكويت عام 2017 وودع خلالها البطولة من دور المجموعات.

ويقود المنتخب السعودي المدرب الوطني سعد الشهري الذي يعد المدرب الـ 22 في تاريخ مشاركات السعودية في البطولة، بعد أن سبق للعديد من المدربين تولي المسؤولية أبرزهم المجري فيرينتس بوشكاش، والبرازيلي ماريو زاغالو والسعودي خليل الزياني، والألماني أوتو فيستر، والأرجنتيني غابريال كالديرون، والهولندي فرانك ريكارد، والفرنسي هيرفي رينارد، والهولندي جيرارد فان دير ليم الذي حقق لقب النسخة 16 عام 2003.

ويأمل الشهري السير على خطى المدربين الوطنيين محمد الخراشي الذي قاد المنتخب للفوز بلقب 1994، وناصر الجوهر في 2002.

ويعتبر الشهري، رابع مدرب وطني يقود المنتخب السعودي في دورات كأس الخليج، بعد المدرب خليل الزياني في 1984 و1986، ومحمد الخراشي في /خليجي 12/، وناصر الجوهر الذي تولى المهمة مرتين، الأولى في /خليجي 15/ بالرياض، والثانية في /خليجي 19/ بسلطنة عمان عام 2009، وتمكن المدرب البالغ من العمر (42 عاما) من جذب الأنظار إليه، بنجاحاته مع منتخبات الفئات السنية السعودية، حتى أنه أصبح المدير الفني الوحيد في تاريخ كأس آسيا (تحت 23 عاما)، الذي يصل لنهائي البطولة مرتين متتاليتين.

بدوره، يمني المنتخب اليمني النفس أن تكون بدايته مغايرة لكل النسخ السابقة ويحقق الفوز الذي سيعطيه دفعة معنوية كبيرة لتجاوز الدور الأول للمرة الأولى في تاريخ مشاركات المنتخب الذي يعول على لاعب فلومينيسي البرازيلي أحمد السروري، إلى جانب كل من ناصر محمدوه وأيمن الهاجري المحترفين بالعراق وعبدالواسع المطري المحترف بسلطنة عمان وحمزة الريمي المحترف في ليبيا، إضافة إلى أحمد ماهر المحترف في مصر، فضلا عن المنضمين من الولايات المتحدة الأمريكية هارون الزبيدي وعلي العمري.

والتقى المنتخبان على مدى تاريخ البطولة في ست مناسبات سابقة دانت فيها الأفضلية لصالح المنتخب السعودي، وكان آخر لقاء جمعهما في نسخة /خليجي22/ وشهد فوز المنتخب السعودي بهدف دون، فيما كانت أعلى نتيجة فوزه بسداسية دون مقابل في /خليجي19/.

ويدير المواجهة طاقم تحكيم قطري مكون من سلمان فلاحي حكما للساحة، يعاونه خالد عايد حكما مساعدا أول، وزاهي الشمري حكما مساعدا ثانيا، والكويتي عبدالله جمالي حكما رابعا، والقطري عبدالله المري للفيديو المساعد ويعاونه الإماراتي أحمد درويش، وتم تعيين العراقي نجاح الحميدة مقيما للحكام.


التعليقات

إضافة تعليق