دورة الألعاب الآسيوية “الدوحة 2030” فاصل جديد من الإبهار في انتظار الرياضيين والجماهير

متابعات
2023-02-20 | منذ 1 سنة

دورة الألعاب الآسيوية “الدوحة 2030”

الدوحة، 20 فبراير 2023 - استنادا إلى القرار الأميري رقم (13) لسنة 2023 بإنشاء اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين – الدوحة 2030، تستعد قطر لتنظيم نسخة استثنائية في عام 2030، تؤكد من خلالها ريادتها الكاملة في عالم الرياضة على مستوى جميع الألعاب.
وتمتلك قطر رؤية واضحة في تنظيم الدورات الرياضية والبطولات الكبرى على جميع المستويات، التزاما بالرؤية المستقبلية 2030، والتي يتجسد من خلالها الاهتمام بالرياضة وقيمتها الكبيرة في حياة الشعوب، وتقاربها وتقبل ثقافاتها ترسيخا للسلام والصداقة.
وتسعى دولة قطر إلى رسم خارطة طريق جديدة للإبداع الرياضي بتنظيمها النسخة الثانية في تاريخها، والحادية والعشرين في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية، بعد النسخة المميزة التي نظمتها في عام 2006، وعُرفت بـ /ألعاب العمر/، من خلال النقلة الكبيرة التي تحققت لمختلف الرياضات بإضافة الدولة بصمة خاصة تتعلق بالتنظيم من جهة، وبنشر ثقافة الرياضات المختلفة في المجتمعات وتوسيع قاعدتها.
ولم تكتف قطر في السابق بالتنظيم المميز فقط، بل تحقق لها الكثير من النجاح بتقديم أبطال مميزين في مختلف الرياضات، توجوا بالميداليات الملونة، وكتبوا اسم بلادهم في سجلات الأبطال، ويشكل حصاد الميداليات الملونة أولوية كبيرة لدى رياضيي قطر في النسخة المقبلة.
وتعول دولة قطر كثيرا على قدراتها الكبيرة، وتراكم الخبرات في تنظيم الأحداث الرياضية المختلفة، التي فاق عددها 500 بطولة وحدث على الأصعدة كافة، وعلى رأسها الحدث الأكبر والأبرز في العالم، وهو بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي أقيمت في نوفمبر وديسمبر الماضيين.
كما تمتلك قطر إرثا كبيرا خلفته البطولات المختلفة التي نظمتها في جميع الرياضات على المستوى القاري والعالمي والإقليمي، والذي يشمل الصالات الرياضية المتميزة والمنشآت المختلفة، وملاعب التدريب المطابقة للمعايير والمواصفات العالمية، ومقار الإقامة ووسائل المواصلات، وسهولة الوصول للمنشآت الرياضية ومغادرتها، وهو ما يعزز قدراتها على تحقيق النجاح في دورة الألعاب الآسيوية /الدوحة 2030/.
ومثلما لعب عامل الأمن والأمان دورا مهما في نجاح تنظيم البطولات من قبل سيبقى مفتاحا سحريا لأبواب النجاح في دولة قطر، يرتفع به مستوى تنظيم الأحداث الرياضية لدرجة الإبهار والتميز بما لقطر من خبرات متراكمة في هذا الجانب، ويوفر فرصة أخرى للجماهير للاستمتاع بتجربة أكثر تميزا في 40 رياضة مختلفة.
وتراهن قطر كثيرا على البنية التحتية المتكاملة والمتميزة التي أنشأتها الدولة في السنوات الأخيرة وأبهرت العالم بنسخة استثنائية للمونديال، حيث تستضيف منشآت كأس العالم FIFA قطر 2022 منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية.

وتتضمن دورة الألعاب الآسيوية 40 لعبة رياضية هي: /ألعاب القوى، كرة السلة، كرة القدم، السباحة، رفع الأثقال، الدراجات الهوائية، الملاكمة، الرماية، المصارعة، الكرة الطائرة، الهوكي، تنس الطاولة، التنس الأرضي، الريشة الطائرة، القوارب الشراعية، الجمباز، المبارزة، القوس والسهم، البولينغ، الغولف، كرة اليد، التجديف، الفروسية، الجودو، التايكوندو، الكانو، الكابادي، السيباك تاكرو، السوفت بول، الووشو، البيسبول، الكاراتيه، السوفت تنس، الخماسي الحديث، البلياردو، الركبي، كمال الأجسام، الشطرنج، الإسكواش، والترايلثون/.
وأضافت قطر في نسخة العام 2006 رياضتين هما الشطرنج والترايثلون، لتصبحا رياضتين دائمتين في جميع دورات الألعاب الرياضية على مدى استمرار دورات الألعاب، التي تتميز بأن الفوز بها يبقى خالدا في الأذهان لأربع سنوات حتى موعد الدورة التالية، وهو فخر للرياضيين الذين يتوجون بالميداليات الملونة.
ويتنافس في دورة الألعاب الآسيوية أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية سيبحثون عن الميداليات الملونة في جميع الرياضات، في الوقت الذي سيكون فيه التنافس مشتعلا في ألعاب القوى، أكثر الرياضات تضمنا للميداليات لما فيها من سباقات ومسابقات مختلفة للفئتين الرجال والسيدات، بالإضافة إلى السباحة، والرماية والدراجات الهوائية والجمباز.
وفور فوزها بملف الاستضافة للحدث، أعدت قطر عدتها لوضع بصمة جديدة في عالم الرياضة، ولكن هذه المرة على الصعيد القاري الذي يشكل تجمعا مهما لأبناء القارة الآسيوية الأكبر من حيث الموارد البشرية، واختارت قطر أن تكون مسرحا للسلام والتنافس الشريف بين أبناء القارة بمختلف ثقافاتهم ومعتقداتهم، مما يعني أن الرياضة الآسيوية موعودة بدورة استثنائية في عام 2030.
وجددت قطر التزامها بالوفاء بالعهود الرياضية التي قطعتها للمجلس الأولمبي الآسيوي، عندما تقدمت بملف استضافة /الدوحة 2030/ بأن الدورة تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة لتحقق النجاح المطلوب، لتعزز مكانة قطر في قلوب أبناء العالم بدعمها للرياضة التي تقرب الشعوب، وتزيل الحواجز بين أبناء العالم، حيث يسود التنافس والروح الرياضية.
وتتزامن دورة الألعاب الآسيوية /الدوحة 2030/ مع مرور حقبة كاملة من التنافس في دورات الألعاب، حيث ستكون 80 سنة قد مرت على انطلاق دورات الألعاب الآسيوية فقد كانت النسخة الأولى بالهند في عام 1951.
وتقام النسخة المقبلة من دورة الألعاب الرياضية بالصين، فيما تقام النسخة التالية لها في عام 2026 باليابان، على أن تستقبل الدوحة نسخة 2030 وبذلك تنظم منطقة غرب القارة الآسيوية الدورة ثلاث مرات، منها مرتان بقطر بعد إيران في نسخة عام 1974.


التعليقات

إضافة تعليق