الدوحة، 18 يونيو 2023 - طور سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، تقنيات حديثة باستخدام الموجات التصادمية لعلاج الإصابات الرياضية، حيث تعمل طريقة العلاج الحديثة على إصلاح الأنسجة وتقليل الألم في الإصابات المرتبطة بالرياضة، ما يشكل تأثيرا إيجابيا في علاج وتعافي الرياضيين.
ويرتكز العلاج بالموجات التصادمية على استخدام الموجات فوق الصوتية ، لتوصيل الطاقة عبر الأنسجة إلى الموقع المستهدف في الجسم، مما يؤدي إلى استجابات حيوية. ومن خلال القيام بذلك، فإنه يحفز إصلاح الأنسجة ويعالج الآلام، وهو علاج خارجي وغير جراحي بديل لخيارات العلاج التقليدية، كما لا يتطلب الحقن أو التخدير الموضعي، حيث تعمل بروتوكولات العلاج على استعمال الطاقة بشكل تدريجي باستخدام الأجهزة الحديثة، على تعزيز راحة المريض بشكل كبير أثناء العملية.
ويقول الدكتور أستون نغاي، طبيب الطب الرياضي في سبيتار فوائد العلاج بالموجات التصادمية إنه خيار أفضل من خيارات العلاج التقليدية، فهو ليس مجرد علاج غير جراحي فحسب، ولكنه يمتلك أيضا خصائص تجديد الأنسجة ويوفر تخفيف الآلام. علاوة على ذلك، فإنه يُمكن الرياضيين عادة من استئناف أنشطتهم البدنية دون فترة راحة طويلة. إذ تظهر الدراسات أن العلاج بالموجات التصادمية يحقق نتائج أفضل عندما يقترن بالعلاج الطبيعي، ما يجعله نهجا شاملا لإعادة التأهيل من الإصابات الرياضية.
وتشمل خطط سبيتار المستقبلية اتباع نهج متعدد التخصصات يمكن من خلاله دمج العلاج بالموجات التصادمية مع مختلف العلاجات الأخرى مثل البلازما الغنية بالصفائح الدموية والخلايا المشتقة من الأنسجة الدهنية، بالإضافة إلى الجراحة الترميمية للغضروف وإعادة التأهيل، ما يؤدي إلى إصلاح الأنسجة والحد من الألم إلى مستويات غير مسبوقة. ومن خلال الاستفادة من هذه العلاجات التكاملية، يهدف سبيتار إلى تحسين تجربة المرضى.
ويقدم العلاج بالموجات التصادمية خيارا علاجيا رائعا، فمن الضروري استخدامها عن طريق خبراء متمرسين لتجنب أي آثار جانبية. فقد يعاني المرضى من ألم خفيف أثناء العلاج، إلى جانب النمشات (بقع حمراء دقيقة على الجلد)، أو تورم خفيف، أو دوخة، أو في حالات نادرة، تمزق الأوتار عند استخدام مستويات طاقة عالية جدا. ومع ذلك، وتحت خبرة الفريق الطبي ذي المهارات العالية في سبيتار، تتم مراقبة هذه المخاطر عن كثب وإدارتها لضمان سلامة المرضى.
"سبيتار" يعد المستشفى الرائدة عالميا في مجال جراحة العظام والطب الرياضي والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتم افتتاح المستشفى في الدوحة عام 2007 ويوفر خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافق حديثة أُسست وفق معايير دولية في هذا المجال. وقد تم اعتماده رسميا في عام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، وفي سنة 2013 تم اعتماد سبيتار كمركز خليجي مرجعي معتمد من قبل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك اعتمد كمركز بحث معتمد من اللجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين سنة 2014. وفي 2015 أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد اعتماد سبيتار كمركز مرجعي للاعبي كرة اليد والحكام في جميع أنحاء العالم. وفي العام ذاته، حصل سبيتار على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي الدولي للتميز.
ويمثل المستشفى إحدى الهيئات المكونة لمؤسسة أسباير زون، الوجهة الرياضية المفضلة لممارسة النشاط الرياضي وأنماط الحياة الصحية في قطر والمنطقة.