الدوحة، 8 يناير 2024 - استأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته اليومية خلال معسكره المغلق الذي يخوضه حاليًا، بمنتجع هيلتون سلوى، استعدادًا لخوض كأس آسيا، وذلك عقب الراحة التي حصل عليها الفريق أمس الأول لمدة 24 ساعة فقط بعد مباراة الأردن الودية التي خسرها العنابي بهدفين دون رد.
وحرص الإسباني ماركيز لوبيز مدرب مُنتخبنا الوطني على الاجتماع باللاعبين قبل المران للحديث عن النقاط الفنية لمباراة الأردن، وأهم السلبيات التي وقع فيها اللاعبون خلال المباراة، والحديث أيضًا عن الإيجابيات للتركيز عليها في الفترة المُقبلة.
وبدأ لوبيز في تكثيف التدريبات الفنية والخططية، والتركيز بشكل كبير على ضربة بداية البطولة، التي يواجه خلالها العنابي المنتخب اللبناني يوم الجمعة المُقبل، وذلك من خلال دراسة اللبناني بشكل جيد ومعرفة مواطن القوة والضعف بالفريق، لوضع الخطة المُناسبة للمباراة التي تحظى باهتمام كبير، خاصة أنها المباراة الافتتاحية بالبطولة.
وسيسعى لوبيز في البطولة خطوة بخطوة، حيث بدأ التركيز حاليًا على مباراة لبنان ومن بعدها يفتح ملف طاجيكستان وأخيرًا الصين آخر مباراة لمنتخبنا في المجموعة الأولى من دور المجموعات.
ويشهد معسكر العنابي تركيزًا شديدًا من قبل جميع اللاعبين، من أجل الوصول لأفضل درجات الجاهزية قبل انطلاقة البطولة القارية التي يخوضُها العنابي بطموحات كبيرة كونه حامل اللقب، وكون البطولة مقامة على أرضنا ووسط جمهورنا.
كما بدأ الإسباني لوبيز في تكوين فكرة عامة عن الفريق وإمكانيات اللاعبين من خلال وديتي كمبوديا والأردن، ويسعى خلال الأيام القليلة المُقبلة قبل مباراة لبنان على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيل، وزيادة التفاهم والانسجام بين اللاعبين، للدخول في أجواء البطولة والفريق في كامل الجاهزية الفنية والبدنية من أجل تقديم المستوى المأمول الذي تنتظره الجماهير القطرية من الفريق في البطولة، فهي تحد كبير للعنابي، فهو حامل اللقب، والبطولة مقامة على أرضه ووسط جماهيره وبالتالي مطالب بالظهور بالصورة المطلوبة وأن يكون منافسًا قويًا على اللقب القاري.
