بلغت قطر ذروة مجدها الكروي العام 2019 الذي شكل منعطفا تاريخيا، بتحقيق الفريق الكروي الأول لبطولة كأس اسيا 2019 التي استضافتها الامارات، بفوزه في المباراة النهائية على المنتخب الياباني 1/3 صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة "أربع مرات" سبقه انتصار كبير على صاحب الأرض والجمهور المنتخب الاماراتي برباعية نظيفة.

عرفت قطر لعبة كرة القدم منذ عام 1948، وبالتحديد مع قدوم شركات التنقيب عن البترول واستقرارها في شبه الجزيرة القطرية.. وفي العام 1950 بدأت الانطلاقة الحقيقية لتأسيس الأندية عبر نادي النجاح كأول نادي في شبه الجزيرة القطرية تلته اندية أخرى في التأسيس.

أول منتخب قطري يشارك في دورات كأس الخليج


ومع اقتراب نهاية سبعينات القرن العشرين، أنشأت قطر استاد خليفة الدولي ليصبح ملعباً جديداً لفريقها الوطني، وأُقيمت عليه العديد من المسابقات العالمية ومباريات كرة القدم المهمة، مما يعزز من مكانته كأحد أهم الاستادات المستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم، وإعداده ليكون جزءاً هاماً من أحداث كبرى في المستقبل.

كما استضاف استاد خليفة الدولي منتخبات عريقة كالبرازيل والأرجنتين وإنجلترا، إلى جانب بطولات قارية وعالمية ككأس الأمم الآسيوية وكأس العالم للشباب لكرة القدم.


في عام 1981، حققت قطر نتائج مثيرة للإعجاب على المستوى الدولي، حيث تأهل منتخب قطر للشباب إلى نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عام في أستراليا. وفي عام 1984، تأهل منتخب قطر إلى دورة الألعاب الأولمبية لأول مرة، لبطولة لوس أنجلوس.

مباراة البرازيل والأرجنتين من أهم الأحداث الرياضية التي سبقت الاستضافة

في عام 1988، استضافت قطر بطولة كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة، وبعد أربعة أعوام، أصبح المنتخب القطري حديث الصحف في إسبانيا، بوصول المنتخب القطري إلى ربع النهائي في أولمبياد برشلونة 1992.

 

وفي العام نفسه، حققت قطر باكورة ألقابها في بطولة كأس الخليج العربي التي استضافتها الدوحة آنذاك وبعدها بثلاثة أعوام، استضافت قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عام، ووصل للمباراة النهائية منتخبا الأرجنتين والبرازيل بحضور 65 ألف متفرج.

 

في الثاني من ديسمبر 2010، تغير مسار تاريخ الرياضة للبلاد إلى الأبد عندما فازت قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وأصبح استاد خليفة الدولي أول الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 جاهزية بعد الانتهاء من أعمال التجديد، ودشن الملعب رسميا في مايو 2017 مصاحباً لمباراة نهائي كأس الأمير، ليفتح بذلك فصلًا جديداً في تاريخ كرة القدم القطرية.