وتيرة متسارعة للعمل باستاد لوسيل المونديالي

اللجنة العليا للمشاريع والإرث
2021-03-13 | منذ 3 سنة

يستعد لإبهار ملايين المشجعين بتصميمه الخارجي الفريد

الدوحة، 13 مارس 2021 - أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن أعمال الإنشاء في استاد لوسيل المونديال تسير بوتيرة متسارعة، لتصبح قريبًا رؤية قطر لاستاد نهائي كأس العالم FIFA 2022 واقعًا ملموسًا.

ولوسيل، أكبر استادات المونديال سيُبهر ملايين المشجعين بتصميمه الخارجي الذي يُجسد فنون الثقافة العربية وتاريخها العريق. ونشرت اللجنة العليا صورًا حديثة للاستاد الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف مقعد ويستضيف نهائي كأس العالم 2022، حيث يظهر الهيكل الخارجي بشكله الرائع، ويُجسّد استاد لوسيل، ما تحمله قطر من طموح وحماس تجاه مشاركة الثقافة العربية مع العالم أجمع. وسوف ينبهر المُشجعون بالإطلالة الأنيقة والجريئة للاستاد وسقفه المائل، حيث يرتكز شكل الاستاد على أوعية الطعام والآنية التقليدية وغيرها من القطع الفنية التي استُخدمت على مدى قرون في الوطن العربي، كما استوحي تصميم هذا الاستاد الاستثنائي من تداخل الضوء والظل الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة، وغيرها من القطع الفنية التي وُجدت في أرجاء العالمين العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة.

وسوف تنجذب أنظار المُشجعين للتصميم الأنيق الذي يتميز به استاد لوسيل، بفضل حجمه الهائل وواجهته الذهبية اللامعة التي ستجعله يبدو كعمل فني عتيق بمرور الوقت.

ويتزيّن الاستاد، المُصمم على شكل وعاء تقليدي، بزخارف فائقة الدقة والبراعة، إلى جانب نقوش متموجة وفريدة، ما يعكس روعة التصميم وتفرّده.

ويُتوّج واجهة الاستاد المُتقنة سقف يمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات في مجالي الفن المعماري والمقاولات.

وقد صُنع السقف من مواد اختيرت بعناية، بحيث ينشر الظل في أنحاء الاستاد، لكنه يسمح في الوقت ذاته بتسلل القدر المُلائم من ضوء الشمس ليلامس عشبًا من الفئة الأولى، وفي المساء سوف تعمل منظومة الإضاءة المتطورة على خلق تناغم وتداخل مثالي بين أضواء الاستاد والمساحات المفتوحة في واجهته، ليحاكي وهج فانوس الفنار حين يرحب بالمُشجعين القادمين صوب الاستاد.

وبمجرد الدخول إلى الاستاد، سوف يكون في استقبال الزوّار مشهد مبهر ل80.000 من مشجعي كرة القدم، يرسمون لوحة من الألوان النابضة يرافقها حائط من الصوت، حيث يعمل السقف والجوانب المقوّسة للاستاد على ترديد صدى أغاني وهتافات المشجعين في آذان كل من تحتضنه جنبات الاستاد.

وسيتيح للمُشجعين الانتقال لحضور المباريات إما عبر شبكة طرق متطورة، أو مترو الدوحة، أو حافلات من مواقف السيارات، أو حتى المشي على الأقدام، وجميعها وسائل نقل صديقة للبيئة تُلائم مدينة المستقبل.


التعليقات

إضافة تعليق