الأدعم الأولمبي يواصل تحضيراته قبل مواجهة اليابان في كأس آسيا تحت 23 سنة

قنا
2020-01-14 | منذ 4 سنة

الأدعم الأولمبي

بانكوك، 14 يناير 2020 - يواصل الأدعم الأولمبي تحضيراته المكثفة قبل مواجهة الأخيرة والمرتقبة أمام نظيره الياباني غداً الأربعاء في ختام مباريات الجولة الثالثة والأخيرة لحساب مباريات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة لكرة القدم التي تحتضنها تايلاند والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 .

وكان الأدعم قد استهل مشواره في البطولة بتعادل بهدفين لمثلهما مع نظيره السوري، ثم تعادل سلبيا مع نظيره السعودي... وتحتل سوريا صدارة ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي صاحب المركز الثاني بنفس الرصيد، وحل الأدعم ثالثا برصيد نقطتين، وتذيل المنتخب الياباني المجموعة برصيد خال من النقاط.

وخاض الأدعم مساء أمس تدريباته على ملعب "أس سي جي جيجو يونايتد"، حيث قرر الجهاز الفني خوض المجموعة التي شاركت أمام المنتخب السعودي تدريبات الاستشفاء، فيما خاض باقي اللاعبين الاحتياطيين تدريبات عادية حرصاً على تجهيزهم وتحضيرهم، خاصة أن رؤية الجهاز الفني أكدت الاعتماد على جميع اللاعبين، وبالتالي ربما يدفع سانشيز بتشكيلة مغايرة للمباراتين السابقتين والاختيار يكون بحسب رؤيته الأخيرة في تدريبات الغد التي ستشهد اختياره القائمة النهائية، وفق متطلبات وظروف المواجهة وطبيعة الفريق المنافس.

وركز المدرب سانشيز على النواحي التكتيكية وتجسيد الأسلوب الذي يناسب طريقة لعب المنافس في لقاء الغد، واجتمع باللاعبين قبل انطلاق المران، مشيداً بالأداء الذي أظهره المنتخب في لقاء السعودية، وأكد لهم أن المطلب الأهم في اللقاء القادم أمام اليابان يكمن في تقديم العرض المطلوب وتحقيق الفوز.

وأكد ضرورة عدم التفكير في حسابات التأهل وإنما التركيز في أرض الملعب ومضاعفة الجهود من أجل التقاط الأنفاس على الصعيد البدني والاستشفاء قبيل المواجهة الأخيرة، مبينا أن حظوظ المنتخب في الوصول إلى دور متقدّم لا تزال قائمة، ومعرباً عن ثقته بجميع اللاعبين في تحقيق نتيجة إيجابية في ختام دور المجموعات في منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة 2020 .

لم يخف الإسباني فيليكس سانشيز صعوبة المهمة أمام المنتخب الياباني، مشيراً إلى أن المواجهة سيكون لها العديد من الحسابات بهدف انتزاع التأهل، والفوز وحده كفيل بمرور المنتخب للدور المقبل.

وقال مدرب الأدعم: "بشكل عام، ظهرنا أمام السعودية بشكل أفضل من المباراة السابقة. والنتيجة كانت عادلة، رغم أننا كنا نأمل في أن نحقق الفوز في هذه المباراة، بعد التعادل في الجولة الأولى مع سوريا. وسنحاول بما في وسعنا أن ننافس على أعلى مستوى في كل مباراة، ونشعر بالتفاؤل إزاء التحضيرات التي قمنا بها. وأتمنى أن نقدّم الصورة الجيدة التي تعكس مرحلة الاستعداد الماضية والخروج بنتيجة تجعل سقف طموحاتنا يرتفع في مشوارنا بهذه البطولة مع بلوغنا الدور ربع النهائي".

ويعتبر سانشيز أن المواجهة المقبلة أمام المنتخب الياباني لها ظروفها وحساباتها، وتختلف كلياً عن مواجهتي سوريا والسعودية.. قائلا "نأمل أن يتمكن لاعبونا من التعامل مع الموقف ويحافظوا على تركيزهم حيث إننا ندرك أن الفريق المقابل قوي، ويمتلك لاعبين جيدين".

وأضاف أن المنتخب الياباني من أفضل منتخبات آسيا وله وزنه، وبالنسبة لنا فنحن مطالبون بتحقيق النتيجة المطلوبة بالحصول على النقاط الثلاث، وسنلجأ إلى تحديد متطلباتنا في تدريبات الغد ونضع التشكيلة المناسبة لهذه المواجهة.

من جانبه أعرب عادل بدر، لاعب المنتخب القطري الأولمبي، عن ثقته الكبيرة بإمكانية تحقيق الفوز على المنتخب الياباني في ختام مشوار الدور الأول، مؤكداً أن جميع اللاعبين يسعون إلى الظهور بالصورة المأمولة وتقديم العرض المنتظر.

وأضاف "لقد بدأنا بالتحضير لآخر مباراة، وكانت هناك تعليمات واضحة من الجهاز الفني لتدارك الأخطاء التي وقعنا فيها بهدف الدخول إلى اللقاء بالجاهزية المطلوبة، والذي يمثل الكثير من الأهمية كون بلوغ الدور ربع النهائي يكمن في الفوز على المنتخب الياباني" .

من ناحيته قال محمد عياش، لاعب المنتخب القطري الأولمبي، إن مواجهة المنتخب الياباني لن تكون سهلة، خاصة بعد الخسارة التي تلقاها أمام سوريا، وبالتالي لا يريد أن يكون بصورة سلبية أمام جماهيره، وأضاف أن المساعي كلها ترتكز على الفوز الذي وحده ينقلنا إلى الدور ربع النهائي، وعلينا أن نسعى إلى ذلك ولا نفكر في أي حسابات أخرى من أجل التحضير النفسي والذهني للمواجهة لما تحمله من أهمية كبيرة ولها الكثير من الاعتبارات.

وأشار لاعب الأدعم إلى أن الجهاز الفني يحاول أن يعزّز النواحي الإيجابية التي كانت موجودة في لقاء السعودية، بهدف استغلالها بالشكل الأمثل في مواجهة منتخب اليابان الذي يعدّ أحد أبرز المنتخبات في البطولة، ونريد أن نستخدم أسلوبنا بالتعامل المثالي مع طبيعة اللقاء ومتغيراته والمنافس، وأن نكون في قمة التركيز على مدار الدقائق، وأن لا نسمح بارتكاب الأخطاء في منطقة العمليات.

ويتطلع المنتخب القطري الأولمبي إلى حجز مقعده في أولمبياد طوكيو، ويسعى إلى التغلب على عدم قدرته على التقدم إلى ما بعد الدور قبل النهائي.

ووصل الأدعم الأولمبي إلى الدور قبل النهائي في كل من عامي 2016 و2018، لكنه لم يصل إلى النهائي في كلتا المناسبتين، مع تلقيه الخسارة أيضاً في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث على أرضه قبل أربعة أعوام، مما جعله يفوت فرصة حجز مكان في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.

مدرب المنتخب الأول فيليكس سانشيز يتولى تدريب منتخب تحت 23 عاماً - كما فعل في آخر نسختين من البطولة - ويأمل أن يتمكن من تحقيق اللقب الثاني من شهر يناير على التوالي بعد أن قاد المنتخب الأول إلى لقب كأس آسيا في الإمارات العام الماضي.

وتأهل الأدعم إلى نهائيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة بتايلاند بعد تصدّره للمجموعة الأولى في التصفيات التي استضافتها الدوحة.. بعدما تعادل مع المنتخب العُماني 2-2، وفاز على أفغانستان 2-0، وعلى نيبال 5-0، ليتصدر الترتيب العام للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، متقدماً بفارق عدد الأهداف المسجلة أمام عمان، مقابل 3 نقاط لأفغانستان ولا شيء لنيبال.


التعليقات

إضافة تعليق