سبيتار يطلق دليل كوفيد19 لخدمة الرياضيين

قنا
2020-04-07 | منذ 4 سنة

مستشفى سبيتار

الدوحة، 7 أبريل 2020 - أطلق سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في قطر، منصة إلكترونية على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت باللغة الإنجليزية وقريباً باللغة العربية، ستمكن جميع الرياضيين في العالم من معرفة كل ما يخص حياتهم الصحية والرياضية والحفاظ على لياقتهم البدنية في ظل تفشي وباء كورونا المستجد /كوفيد -19/، كما توفر أيضاً آخر المستجدات التي تهم الرياضيين والمتعلقة بهذا الوباء.

وتعد هذه المنصة المرتبطة بفيروس كورونا الأولى عالمياً كونها تستهدف الرياضيين والعاملين في مختلف القطاعات الطبية والرياضية للحصول على معلومات مهمة قائمة على الأدلة والبحوث العلمية مستقاة من مصادر علمية موثوقة.

ويوفر الموقع من خلال صفحات ويب مبسطة، الكثير من المعلومات القائمة على الأدلة المثبتة علميا عبر عدد من الأقسام منها الموجهة للرياضيين، وأخرى عبارة عن دراسات علمية وأوراق بحث للخبراء ومواد تثقيفية، بالإضافة إلى قسم تفاعلي يسمح للرياضيين بطرح انشغالاتهم واستفساراتهم وللخبراء باتخاذ القرارات المناسبة.

ويضم الموقع قسماً تفاعلياً يقوم من خلاله الخبراء بالرد على أسئلة الرياضيين مع إجابات قصيرة مرفقة بالأدلة، والتي قريبا سيتم ترجمتها إلى أكثر من 15 لغة مختلفة. يتم دعم كل سؤال وجواب برسم بياني، كما يجمع الموقع آراء الرياضيين والخبراء من حول العالم لتوحيد الجهود في الحد من انتشار تفشي الوباء والطرق المثلى للتعامل مع الوضع الحالي بطريقة فريدة ومبتكرة.

ويعمل سبيتار بشكل وثيق مع العديد من الهيئات والجمعيات الدولية للطب الرياضي لمشاركة الإجابات المترجمة مع رياضييها.

وأعرب السيد محمد خليفة السويدي، المدير العام لسبيتار عن سعادته بالإعلان عن إطلاق هذه المنصة التثقيفية، وذلك حرصا من سبيتار على توفير معلومات موثوقة للرياضيين من خلال قنوات التواصل الخاصة به، ومع شركائه في القطاعين الرياضي والصحي، مشيرا إلى سعي سبيتار لمناقشة وفهم ومعالجة المواضيع التي تهم الرياضيين في جميع أنحاء العالم، فضلا عن مشاركة قصصهم وأخبارهم في ظل تفشي هذا الوباء.

وقال السويدي، في تصريح صحفي، إن سبيتار يبذل كل ما في وسعه لضمان اتخاذ والالتزام بالتدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء، وذلك وفق توجيهات اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر، وتماشيا مع مشورة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الطبية الدولية الموثوقة.

وأوضح أن المنصة الإلكترونية تقدم الكثير من المعلومات حول ممارسة التمارين والمحافظة على اللياقة البدنية والعديد من النصائح المتعلقة بالتعامل مع الضغط النفسي المترتب على التزام البقاء في المنزل وعدم مخالطة الآخرين والمحافظة على المسافات الاجتماعية المطلوبة للحد من انتشار هذا الفيروس دون إهمال دور النوم الكافي والتغذية الصحية في رفع الحالة المعنوية وحماية الجهاز المناعي.

وتأتي هذه المبادرة من مستشفى سبيتار، المستشفى الرائد عالميا في مجال الطب الرياضي من شعوره بأهمية خلق مصدر معلومات موثوق يتيح للرياضيين الاطلاع عليها والتعرف على الوسائل المقترحة للحد من انتشار وباء كورونا وكيفية التعامل مع الوضع الحالي للرياضيين، كما يعتبر وسيلة للتواصل مع الرياضيين من مختلف التخصصات الرياضية لمناقشة مواضيعهم والإجابة عن استفساراتهم حول فيروس كورونا المستجد والإجراءات الوقائية والتغيرات المترتبة عليها من ناحية الروتين اليومي المرتبط بالنوم والتمارين والتغذية وغيرها من المواضيع.

من جهته، أوضح الدكتور بول ديكسترا مدير التعليم الطبي في سبيتار أن الرياضيين يتعاملون مع وضع فريد من نوعه، في ظل تعطيل التدريبات والمنافسات الرياضية، لافتا إلى أنه من غير الواضح إلى متى سيستمر ذلك، لذلك فهناك الكثير من الواجبات على الرياضيين القيام بها والتعامل معها لتفادي تبعات هذه الأزمة.

وقال ديكسترا، في تصريح مماثل، إن التحدي الآخر للرياضيين هو الكم الهائل من المعلومات المتاحة، منها حقيقية ولكن قد يكون من الصعب فهمها أو أنها للأسف غير ذات صلة بالنسبة لهم، فضلا عن أن هناك كذلك الأخبار المزيفة والشائعات، والتي يمكن أن تسبب الخوف والقلق وقد تكون لها تبعات سلبية على صحة الرياضيين.

وأوضح أن دليل سبيتار يقدم خدمة للرياضيين ومعلومات قائمة على الأدلة حول وباء /كوفيدـ19/ ليستفيد منه الرياضيون والعاملون في قطاع رعاية الرياضيين (الصحة)، لافتاً إلى أن سبيتار له الشرف بمشاركة العديد من المؤسسات لعمل هذا الدليل، منها مشاركة البروفيسور مايك كلارك مدير الأبحاث الفخري الحالي وأحد مؤسسي مؤسسة Evidence Aid والمتخصصة في إتاحة الأدلة العلمية للأشخاص الذين يتعاملون مع الكوارث وحالات الطوارئ، كما أن سبيتار يتطلع لتوسيع هذا التعاون ليشمل المنظمات الصحية الوطنية والدولية الأخرى واتحادات الطب الرياضي.

الجدير بالذكر أن سبيتار أطلق العديد من المبادرات التثقيفية من خلال قنواته الرسمية التفاعلية، عبر منصات  التواصل الاجتماعي واليوتيوب ليؤدي بذلك دوره في توعية الرياضيين بأساليب الوقاية من هذا الوباء العالمي وأهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على صحتهم وصحة المجتمع.

 

 

التعليقات

إضافة تعليق