الشيخ أحمد الفهد : شهادتي في قطر لا تأتي بجديد بعد كلام الفيفا

قنا
2020-12-14 | منذ 3 سنة

سعادة الشيخ جوعان بن حمد وسعادة  الشيخ أحمد الفهد

مسقط، 14 ديسمبر 2020 - عبر الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن سعادته بالتواجد في عمان وأن يكون الاجتماع في السلطنة لما عرف عنها بلد مضياف وحياديتها بجميع الملفات .

وقال الشيخ أحمد الفهد في تصريحات له يوم أمس بعد زيارة المجلس القطري في فندق الماريوت : "هذا أول اجتماع رياضي في القارة الآسيوية سوف يتم عقده بالحضور المباشر أو مع التكنولوجيا بالحضور عن بعد ونحن سعداء بعد أن شاهدنا المعرضين القطري والسعودي لاستضافة الألعاب الاسيوية 2030 وقيام الشباب الخليجي بتقديم الملفين وهذا أمر مميز جدا."

وأضاف : "ما يحدث هو أمر جيد لمنطقة الخليج وحضرت ألعاب أولمبية في كل قارات العالم وما شاهده اليوم يفوق ما تم تقديمه من قبل في الألعاب الأولمبية ويبقى لملف الأبرز في الجمعية العمومية هو المدينة التي سوف تستضيف الألعاب الاسيوية 2030 ولدينا ملفين من دولتين شقيقتين نكن لهما كل الاحترام والتقديرونتمنى أن يكون هناك توافق وإن لم يكن هناك توافق وسوف نتبع الديمقراطية لاختيار المدينة التي سوف تستضيف الألعاب الآسيوية وانا كرئيس ارى ان الكل قادر ومؤهل على الاستضافة مما شاهدناه من حماس ودعم من القيادات السياسية."

وأشار الشيخ أحمد الفهد الى ان التنظيم من قبل للألعاب الآسيوية لم يأت لغرب آسيا الا طهران فقط وجاءت الدوحة ونظمت في 2006 والآن دورة 2030 سوف تكون في غرب آسيا بوجود الدوحة والرياض.

وقال الشيخ أحمد الفهد :" هذا التواجد الخليجي الكبير يعكس ان خليجنا واحد وكلنا واحد سواء رحنا يسار او يمين ما لنا إلا بعض و” اللوبي ” الموجود هنا في عمان يعكس الروح الخليجية ويعكس العلاقات الفردية بين المجتمعات الخليجية وبإذن الله تهدي الامور ويصلون الى الحلول ونعود خليجي واحد وفرحتنا واحدة وكلي أمل وتفاؤل بحكمة القيادات في دول مجلس التعاون والمساعي الحميدة التي يقوم بها قادة دول مجلس التعاون والتواصل بعد البيان الذي خرج من وزير الخارجية الكويتي يكون بادرة خير لمستقبل خليجي."

وقال الشيخ احمد الفهد : "أعتقد بعد شهادة الفيفا وشهادة جياني انفانتينو رئيس أزمة كورونا وانه من الصعوبة إقامة المباريات استطاعت قطر أن تنظم مباريات الغرب والشرق في القارة الآسيوية."

وأضاف : "يوم السبت سوف يكون النهائي لدوري أبطال آسيا مع كل هذه المصاعب التي تواجه العالم ومن نتيجتها تأجيل الألعاب الأولمبية في طوكيو استطاعت ان تعمل هذا الواقع الملموس والتعامل اليومي والوقائع على ارض الواقع يؤكد ما قلناه منقبل وأصبح الحلم حقيقة وسوف نحتفل بمونديال قطر 2022."


التعليقات

إضافة تعليق