الدوحة، 17 ديسمبر 2020 - حرص العديد من رؤساء الاتحادات المحلية، ومسؤولي الاتحادات العربية والآسيوية على تقديم التهنئة لأعضاء الوفد القطري فور اعلان فوز ملف الدوحة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.
وحصلت قطر على 27 صوتا، مقابل 10 أصوات للسعودية، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وعاش جميع أعضاء الوفد فرحة غامرة واحتفلوا على وقع أغنية ”شومي له" الشهيرة في المجلس القطري، بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والذي عبر عن سعادته الغامرة بهذا الفوز في هذا اليوم التاريخي الذي يتزامن مع احتفالات اليوم الوطني 18 ديسمبر.
بعض الاحتفالات والتصريحات نرصدها في السطور التالية، والتي أشاد خلالها الجميع بتميز الملف القطري الذي كان قويا للغاية وكسب ثقة القارة الصفراء في ظل تركيزه على ترك ارث للرياضيين الاسيويين.
حمد المانع رئيس اتحاد المبارزة والأثقال: آسياد الدوحة 2030 ستكون علامة فارقة
عبر محمد يوسف المانع رئيس اتحاد المبارزة ورفع الاثقال عن سعادته الكبيرة بحصول ملف الدوحة 2030 على حق تنظيم دورة الألعاب خلال العمومية التي عقدت امس في عمان.
وقال المانع: سعداء جدا بهذا الانجاز الجديد الذي يمثل تحديا جديدا للرياضة القطرية التي اعتادت أن تدخل مثل هذه التحديات الكبيرة وتحقق الانجازات المختلفة.
وأضاف: " قطر دائما على قدر التحديات في أي بطولة تفكر في تنظيمها واستضافتها وهذا الأمر ليس بجديد في ظل الامكانيات الكبيرة والدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة للرياضة والرياضيين ونقدم لهم التهنئة على هذا الفوز وحصول ملفنا على تنظيم الألعاب الآسيوية.
وتابع: ما حدث في عمان اليوم يؤكد على القدرات القطرية الكبيرة في تنظيم مختلف الأحداث حيث ان هناك اجماعا على منحنا حق الاستضافة وهذا امر تستحقه قطر لما تقدم من تنظيم مميز جدا في كل بطولة تحتضنها وأتمنى التوفيق وباذن الله تكون اسياد الدوحة 2030 علامة فارقة في تنظيم دورات الألعاب الاسيوية مثلما كانت الدوحة 2006 من قبل.
عبد الله الملا مدير المتحف الرياضي: قطر حصلت على التنظيم بجدارة
أكد عبد الله الملا مدير المتحف الرياضي أن حصول قطر على تنظيم دورة الألعاب الاسيوية 2030 جاء عن جدارة بالملف القوي المتكامل الذي نال اشادة من الجميع حيث انه يلبي كل الطموحات الاسيوية وفي نفس الوقت يؤكد أن قطر دائما تبحث عن التميز والجديد مع أي حدث رياضي.
وأضاف: " نهنئ الجميع بهذا الانجاز الذي حققته الرياضة القطرية يوم امس الذي نؤكد من خلاله على ان قطر باستمرار عندما تدخل في أي منافسه تكون على قدر المسؤولية وقادرة على الفوز وهذا من خلال ما لديها من خبرات تنظيمية عالية ابهرت العالم بها من قبل في كل بطولة قامت بتنظيمها بداية من اسياد الدوحة 2006 وما تلاها من بطولات كبيرة.
وأشار عبد الله الملا الى ان الأجواء التي شهدتها الجمعية العمومية كانت متميزة جدا من حيث التقديم الرائع لملفنا وسط اشادة من لجنة التقييم بأن ملف الدوحة جاهز من الان للتنظيم وهذا اكبر دليل على القدرات القطرية العالية في هذا الامر.
عبد الهادي المري رئيس قسم الشراكات بالملف: معاييرنا الأولمبية تسهل مهمة الاستضافة
أكد عبد الهادي المري رئيس قسم الشراكات بالملف القطري لاستضافة دورة الألعاب الاسيوية 2030 ان الجميع عاش لحظات عظيمة في مسقط بعد الفوز باستضافة اسياد 2030.
وقال المري: هذا الانجاز ليس بغريب عن الدوحة التي اعتادت استضافة الاحداث الرياضية الكبيرة،مثلما حدث في اسياد 2006 التي يتحدث الجميع عنها حتى الان.
وأضاف: قطر ستقدم تجربة استثنائية للرياضيين في عام 2030،خاصة ان منشآتنا موجودة بالكامل،وبالتالى سنركز على خلق أجواء رياضية على أعلى المستويات وبأفضل المعايير. مشيرا الى أن قطر تعتمد على المعايير الأولمبية دائما ولن تجد اي صعوبة في استضافة حدث بحجم دورة الالعاب الاسيوية.
دحلان الحمد رئيس آسيوي القوى: الدوحة قادرة على استضافة أي حدث
رفع سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد لألعاب القوى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لفوز ملف الدوحة 2030 بحق استضافة دورة الألعاب الاسيوية وإلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد رئيس لجنة الملف، والى الشعب القطري وجميع من عمل في هذا الملف الذي كان مصدر فخر وسعادة للجميع.
وأضاف: سعداء بهذا الانجاز الذي حققته الرياضة القطرية على صعيد تنظيم واحدة من اكبر البطولات في القارة الاسيوية ويشارك فيها عدد كبير من اللاعبين واللاعبات وهى بمثابة دورة العاب اولمبية وهذا الامر يؤكد على القدرات القطرية الكبيرة جدا.
وتابع: ثقتنا كانت كبيرة في ملف قطر لتحقيق هذا الانجاز والفوز بحق الاستضافة لانه ملف قوي ومتميز وضم كل شيء وهو واقعي لان كل شيء موجود على ارض الواقع ولنا الحق ان نكون سعداء بما تم انجازه ونهنئ الجميع على هذا العمل المتميز.
واختتم: " الدوحة قادرة على استضافة أي حدث رياضي مهما كانت قوته او عدد الرياضيين الذين سوف يشاركون فيه وهذا ليس بجديد على قطر.