فرحة استثنائية في الشارع الرياضي القطري

متابعات
2020-12-17 | منذ 3 سنة

فرحة استثنائية في الشارع الرياضي القطري

الدوحة، 17 ديسمبر 2020 - عندما تعانق الاحتفالات باليوم الوطني للبلاد إنجاز الحصول على شرف تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030، فأنت في حضرة قطر.

كانت هذه العبارة هي التلخيص الرائع لكافة تصريحات وانطباعات واحتفالات الأسرة الرياضية في قطر ممثلة في مسؤولي الأندية والاتحادات المختلفة في اتصالاتهم مع الراية الرياضية، والتي حاولوا من خلالها التعبير عن فرحتهم العارمة بتلك اللحظات التاريخية.

ورغم أن أحدًا لم يشك لحظة في أن ملف الدوحة سيفوز حتمًا بشرف الاستضافة الأولمبية الآسيوية، ورغم أن موضوع الإعلان الرسمي كان مسألة وقت فقط، ورغم أن هذه ليست المرة الأولى – ولن تكون الأخيرة بإذن الله – التي تفوز فيها بشرف استضافة حدث رياضي كبير، إلا أن هذا لم يمنع الجميع من الإعلان عن فرحتهم العارمة، باعتبار أن ما حدث بالأمس كان عبارة عن حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الرياضية القطرية على كافة الصعد المحلية والإقليمية والعالمية. واتفق الجميع في تصريحاتهم على أن الرياضة القطرية واصلت قفزاتها فضلًا عن إشارتهم إلى أن الحفاظ على طريق النجاح بالنسبة للرياضة القطرية في هذه الفترة يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الإرادة القطرية أقوى من أن يتم إضعافها مهما كانت العقبات والتحديات.

ومما لا شك فيه أن نجاحات الدوحة لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة دعم ومؤازرة من القيادة الرشيدة ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني راعي الرياضة والرياضيين، وبالتالي جاءت إنجازات وتألق وإبداع الرياضة القطرية في مختلف الميادين قاريًا وعالميًا لافتة لكل الأنظار. في السطور التالية قامت الراية الرياضية باستعراض سريع لردود أفعال العديد من المسؤولين عن الرياضة القطرية سواء في الأندية أو الاتحادات للتعرف على انطباعاتهم وحجم فرحتهم وكيف استقبلوا هذا الخبر المبهج بحصول الدوحة على شرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.

حرص سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الوكرة الرياضي في بداية تصريحاته، أمس، عقب الإعلان الرسمي عن حصول قطر على شرف تنظيم البطولة على تقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الشعب القطري الكريم، بمناسبة فوز قطر باستضافة آسياد 2030.

وقال سعادته: فرحتنا لا توصف بهذا الإنجاز الذي يُضاف إلى سلسلة الإنجازات القطرية التي تحققت في الأعوام الأخيرة والتي تؤكد الريادة القطرية في كافة المجالات الرياضية وغيرها وتكتب سطراً جديداً من سطور الإبداع والتميز وتعكس حجم الجهود الجبارة التي يبذلها أبناء وطننا الغالي.

وواصل حديثه قائلاً: قطر تواصل التحليق في سماء الرياضة العالمية من خلال استضافة هذا الحدث الكبير والذي يؤكد أن طموحات قطر لا تتوقف عند حد معين، ويشير إلى أن رغبة قطر في النجاح لم تتوقف عند المعجزة التنظيمية التي شاهدها الجميع في دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006، وما يتحقق حالياً من تحضيرات استثنائية لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، وإنما تمتد لتشمل التصدي للمزيد من التحديات الدولية الكبرى.

وأضاف: نعيش فترة رائعة في الوقت الحالي في ظل الاحتفالات باليوم الوطني للبلاد وما يواكبها من إقامة نهائي أغلى الكؤوس على لقب بطولة كأس سمو الأمير، والتحضيرات المميزة لاستضافة نهائيات كأس العالم ومنافسات بطولة دوري أبطال آسيا والاستعداد لاستضافة بطولة العرب بمشاركة 22 منتخباً في العام المقبل وغيرها من التحديات الكبرى التي جعلت من الدوحة عاصمة للرياضة العالمية بلا منازع.

واختتم رئيس نادي الوكرة تصريحاته قائلاً: كل عبارات الشكر لا تفي القائمين على الرياضة القطرية حقوقهم، سائلين المولى عز وجل أن يستمر هذا النجاح والتوفيق وأن تنعم قطر بالأمن والعز والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى.

محمد جهام الكواري:علينا البدء في إعداد جيل 2030

أكّد الدكتور محمد جهام الكواري، رئيس اتحاد الدراجات والترايثلون، أن خبر استضافة قطر للألعاب الآسيوية ٢٠٣٠ خبر مفرح للجميع. وتابع: الاختيار يعد رسالة للمسؤولين عن الرياضة في قطر، مفادها أننا انتقلنا من مرحلة الترشح واستعراض القدرات إلى المسؤولية الكبيرة التي باتت ملقاة على عاتقنا من أجل أن نتخطى مرحلة الاستضافة إلى مرحلة المنافسة على الفوز والصعود لمنصات التتويج. وقال الدكتور محمد جهام الكواري إن الجميع الآن أصبح مطالبًا بالعمل على تكوين جيل ٢٠٣٠ وهو الجيل الذي سيحمل الراية ويضع اسم قطر في المكانة التي يستحقها. واختتم رئيس الاتحاد القطري للدراجات قائلاً: نبارك للشعب القطري ولحكومتنا الرشيدة هذا الإنجاز الرياضي ونجدد العهد على بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة وطننا الغالي.

محمد الفضالة أمين سر اتحاد ألعاب القوى: نبارك للأسرة الرياضية الإنجاز الكبير

بارك محمد الفضالة، أمين السر العام لاتحاد ألعاب القوى إلى الأسرة الرياضية القطرية على فوز ملف الدوحة بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030 وهو الحدث الرياضي الأكبر في القارة والذي يقام في الدوحة بعد نسخة 2006، وقال أمين سر اتحاد ألعاب القوى إن ملف قطر استطاع أن يتفوق على الجميع بفضل العمل والجهد الكبير الذي بُذل على مدار الفترة الماضية. وأشار إلى أن اللجنة القائمة على الملف نجحت في القيام بدورها على أكمل وجه ممكن والفوز بحق الاستضافة. وحرص الفضالة على تقديم التهنئة إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وإلى الدكتور ثاني الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية وجاسم البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية وجميع أعضاء الملف وكل من ساهم في هذا النجاح والفوز بحق الاستضافة للحدث الرياضي الأكبر في آسيا، وقال إن الدورة ستكون بمثابة بوابة نحو فتح إرث مستقبلي يعود بالفائدة على الجميع ونتطلع إلى بذل كافة الجهود وتوجيهها لخدمة الرياضة. حيث استند ملف الدوحة في إعداد خطته إلى الخبرات الطويلة التي تراكمت لدى الدوحة من خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وإلى العدد الكبير من المرافق والمنشآت الرياضية الحديثة المتوفرة فيها. وفي ظل كافة المرافق الرياضية الدائمة، الجاهزة أو المخطط لها.

حمد بن ناصر: سعداء بثقة العالم في الدوحة

قال حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس نادي أم صلال السابق، إن فوز الدوحة بتنظيم الآسياد أمر رائع وجميل ومتوقع أيضًا، نظرًا لإمكانات الدوحة وروعتها في تنظيم كل الأحداث الرياضية التي تسند إليها، فقطر سبّاقة ودائمًا تبدع في التنظيم، لدرجة أنها أصبحت الأولى عالميًا والأكثر قوة، بل وعاصمة الرياضة العالمية.وقال كلنا سعداء بتلك اللحظة، ولكن السعادة الكبرى ثقة العالم في الدوحة وثقة الجميع في قطر، لأنه في ظل هذه الظروف استطاعت الدوحة أن تكسب الرهان وتفوز بحق التنظيم لدورة الألعاب الآسيوية.

محمد علي المري: قطر تعيش فرحة كبيرة بالإنجازات المتتالية

رفع محمد علي المري، نائب رئيس نادي السيلية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بمناسبة اليوم الوطني، وفوز ملف الدوحة بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030، وقال المري إن قطر تعيش فرحة كبيرة بالإنجازات المتوالية. وأضاف المري: نبارك إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور ثاني الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية، وجاسم البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية وجميع أعضاء الملف القطري وكل من ساهم في هذا النجاح والفوز بحق الاستضافة للحدث الرياضي الأكبر في قارة آسيا. وقال المري لقد سبق للدوحة أن استضافت الدورة في نسختها الخامسة عشرة عام 2006، وهي النسخة التي حققت الدوحة خلالها نجاحًا كبيرًا تنظيميًا وفنيًا وحكوميًا وإعلاميًا وجماهيريًا، فالأولمبي الآسيوي، يصل عدد المشاركين فيه إلى أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية.. فعلى مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، استضافت دولة قطر الكثير من الأحداث الرياضية من بطولات ومؤتمرات ومعسكرات وغيرها.

لولوة المري رئيس لجنة رياضة المرأة: قادرون على إبهار العالم

قدّمت لولوة المري، رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية، التهنئة إلى القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة والشعب القطري والمقيمين بعد فوز قطر بشرف تنظيم دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2030».قالت، إن استضافة «آسياد 2030»، دليل واضح على أن دولة قطر تسير في الطريق الصحيح نحو تنظيم دورة الألعاب الآسيوية منقطع النظير.. مشيرًا أن قطر قادرة على إبهار العالم مثلما حدث في استضافة البطولات السابقة.

وأكّدت أن ما حققته دولة قطر من إنجازات تُحسب لحضرة صاحب السمو وسمو الأمير الوالد وكل القائمين على الرياضة في قطر فالكل عمل تحت توجيهات قيادتنا الرشيدة والحكيمة والتي أثبتت أنها على صواب في كل ما تتخذه من قرارات بدليل أنها نالت ثقة العالم بأسره.

 


التعليقات

إضافة تعليق