الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي : ”الخليج واحد“ ..والكل فائز

متابعات
2020-12-18 | منذ 3 سنة

الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي

مسقط، 18 ديسمبر 2020 - أسدل الستار على اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في نسخته رقم 39 ،والذي شهد فوز قطر بإستضافة منافسات دورة الألعاب الآسيوية 2030 ، لتكون هي المرة الثانية التي ستنظم فيها قطر هذه الدورة بعد نسخة عام 2006.

وفيما كانت فرحة الوفد الرياضي القطري كبيرة جدا بهذا الفوز والإنجاز الرائع ،والذي ينضم لسلسلة الإنجازات الكثيرة التي حققتها الرياضة القطرية طوال السنوات الماضية في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ، وماضاعف من الفرحة أيضا أنها جاءت متزامنة من إحتفالات البلاد باليوم الوطني 18 ديسمبر .

وامتدت الفرحة أيضا لتشمل أعضاء ومسئولي المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح ، والذي حاول جاهدا أن تخرج الأمور بالشكل المطلوب ،ودون أي خسارة لأحد فنالت قطر بالتصويت استضافة أسياد 2030 ،بينما ستستضيف السعودية نسخة عام 2034 .

وكانت الجمعية العمومية قد شهدت مشكلة تقنية في آلية التصويت الإلكتروني وتأجلت العملية مرتين قبل أن يقترح الفهد العودة لنظام التصويت التقليدي بالإقتراع عبر الصندوق للأعضاء الموجودين في مسقط ،بينما تم التصويت إلكترونيا للدول الأعضاء التي لم تتمكن من الحضور وتواجدت عن بعد بسبب تداعيات إنتشار فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19 .

وفي تصريحات له مع الوفد الإعلامي القطري أعرب سعادة الشيخ أحمد الفهد عن أمله بأن تكون الأهداف قد تحققت في إجتماع الجمعية العمومية التاسع والثلاثين للمجلس في العاصمة العمانية مسقط، مؤكدا أن الأجواء كانت مميزة، ورغم التنافس لكن ظهر واضح للجميع أن الخليج واحد وسيظل دائما مهما كانت الظروف وخرج الكل فائز من هذا الإجتماع .

وأكد الفهد أن الدوحة ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية للمرة الثانية في تاريخها بعد 2006، بعد فوزها باستضافة نسخة 2030 لحصولها على العدد الأكبر من الأصوات، فيما ستذهب نسخة 2034 إلى العاصمة السعودية الرياض بناء على اقتراح وافق عليه ممثلو الجمعية العمومية بأن تستضيف المدينة التي تحتل المركز الثاني في التصويت النسخة التالية ،ونحن سعداء للغاية أن تقام منافسات الدورة في غرب آسيا للمرة الرابعة بعد طهران والدوحة .

وقال الشيخ أحمد الفهد : ”أنا سعيد جدا بالتضامن والوحدة ، تهانينا للدوحة 2030، تهانينا للرياض 2034 ،وقد شاهد الجميع كيف أن الوحدة، التضامن والحل متوفر دائما في آسيا.

وتابع الفهد أيضا قائلا : “ما يحدث أمر جيد لمنطقة الخليج، وما نشاهده يفوق ما تم تقديمه من قبل في الألعاب الأولمبية ،فالمشاريع التمويلية لآسياد 2030 سوف تشكل ثورة للأجيال القادمة، وهي بمثابة خير وسيلة لبناء مجتمع رياضي، في كل دول مجلس التعاون الخليجي”.

وأضاف الشيخ أحمد إن الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي لا تزال قادرة على جذب جميع الشركاء ، على الرغم من قيود السفر والبروتوكولات الصحية المعمول بها بسبب جائحة فيروس كورونا .

وأكد الفهد أن هذا التميز ليس على غريب علي مسقط وسلطنة عمان البلد المضياف التي تخلق البيئة المناسبة لحل أي معضلات دائما .

حظيت سلطنة عمان بإشادة كبير من قبل جميع الوفود ،بعد نجاحها المبهر في تنظيم فاعليات الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي ،وأكد الحضور من أعضاء الجمعية العمومية أنها كسبت الرهان بنجاح.

وحرص الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي على توجيه الشكر للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد ،واللجنة الأولمبية العمانية ،ولكل الشعب العماني علي حسن الضيافة والحفاوة الكبيرة في استضافة كل الوفود رغم ظروف جائحة فيروس كورونا .

 


التعليقات

إضافة تعليق