الكشف عن شعار حملة دولة قطر لاستضافة كأس آسيا 2027

قنا
2020-12-18 | منذ 3 سنة

الكشف عن شعار حملة دولة قطر لاستضافة كأس آسيا 2027

الدوحة، 18 ديسمبر 2020 - تزامنا مع اليوم الوطني لدولة قطر، دشن الاتحاد القطري لكرة القدم شعار ملف استضافة كأس آسيا 2027 أثناء المباراة النهائيةلكأس الأمير في نسختها الـ 48 للموسم الرياضي 2019-2020، والتي أقيمت على أرض استاد الريان المونديالي بمناسبة افتتاحه رسمياً كرابع استاد مخصص لكأس العالم FIFA قطر2022™.

وقد كشف الاتحاد القطري لكرة القدم عن تفاصيل ملف الاستضافة عبر منصاته الاجتماعية وموقعه الإلكتروني الرسمي.
 
تؤكد هذه الخطوة أن الاتحاد القطري لكرة القدم ملتزم بتلبية جميع متطلبات الاستضافة بحسب الجدول الزمني المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بما ينسجم مع شروط الاستضافة ومعاييرها.
 
وقد استفاد الاتحاد في سعيه لتنظيم البطولة وفق أعلى المعايير العالمية، من خبراته المتراكمة،ورصيده التنظيمي الهائل، لاسيما ما تضمنه من بطولات آسيوية أقيمت مؤخراً ، كمباريات دوري أبطال آسيا 2020 لمنطقتي الغرب والشرق، والمباراة النهائية للنسخة ذاتها والتي ستقام في التاسع عشر من الشهر الجاري.
 
وفي هذا الصدد، صرح سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم قائلاً: “نحن فخورون بتدشين شعار ملف كأس آسيا 2027، وإطلاق الحملة الترويجية للملف عبر الجدول الزمني المعد مسبقاً، ونؤكد للجميع بأننا جاهزون لاستضافة عالمية من الآن.
 
ونحن واثقون أن الملف القطري سيلقى إعجاب الاتحادات الكروية في القارة الآسيوية، إذ نرتكز على رصيدنا التنظيمي الهائل والمتميز، وخبراتنا المتراكمة في مجال تنظيم البطولات والأحداث العالمية الكبرى.
 
فليس بالضرورة أن يأتي الإرث لاحقاً، فمع سعينا لاحتضان كأس آسيا 2027، نحن نمتلك رؤية واضحة وعزيمة صادقة لتغيير غد شبابنا وشباب القارة الآسيوية إلى الأفضل”.
 
وأضاف سعادته قائلاً: ” إن ما نتطلع إلى تحقيقه في تنظيم كأس آسيا 2027، سيضاعف من رصيدنا الحافل من الشراكات الناجحة والتعاون المثمر مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على كافة الأصعدة، باعتبار أن الاتحاد القطري لكرة القدم هو من الداعمين الأساسيين للاتحاد الآسيوي ، لاسيما بعد أن جنينا معاً ثمار الكثير من النجاحات المهمة على هامش الفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى.
 
وفي الختام، نمد أيادينا الآمنة ونفتح قلوبنا نحو آسيا، واضعين خبراتنا كافة بعهدتها، لتكون جسور أمل نحو غدٍ أفضل للقارة الصفراء”.
 
يمثّل شعار قطر لاستضافة بطولة كأس آسيا 2027، دول العالم الصاعدة، فيدمج التقاليد والثقافات القطرية والآسيوية ورحلات نموها.
 
فالأدعم يتمثل في اللون الأحمر الداكن للعلم القطري، ويرمز إلى هوية قطر القوية وحداثتها، ويتناغم مع اللون الذهبي، لون النجاح والازدهار والحظ السعيد، أما الرقم 27، من 2027، فهو يرمز زمنياً لإرث قيد التكوين.
 
فيما تمثّل زخارف السدو، تقاليد الحرف اليدوية في قطر، وهي شهادة على كرم الضيافة والفخر والعمل الجاد لأهل الأمة. أما ملعب كرة القدم الموجود في لب التصميم فيشكل مجالا للأحلام حيث الأشياء العظيمة تتبلور.
 
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، عقد في العاصمة العمانية اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، وتم خلاله إعلان فوز قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية “آسياد 2030.
 
وتُعَد الألعاب الآسيوية من أكبر الأحداث الرياضية في القارة، حيث تشارك فيها 45 دولة وأكثر من 10 آلاف لاعب ولاعبة يتنافسون في أكثر من 40 نشاط رياضي.
 
لتمثّل هذه الإنجازات المتلاحقة شاهداً على جاهزية الدوحة لاستضافة فعاليات رياضية كبرى، في ظل ما تمتلكه من خبرات تراكمية كبيرة، لا سيما أن قطر مقبلة على استضافة الحدث الكروي الأبرز بعد عامين والمتمثل في كأس العالم لكرة القدم 2022.
 
والجدير ذكره أن الاتحاد القطري لكرة القدم قد سلّم الجزء الأول من الملف في السادس والعشرين من أغسطس الماضي، وأعقبه تسليم الجزء الثاني من الملف متضمناً المتطلبات القانونية في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي أيضاً،ثم الجزء الثالث من الملف والذي اشتمل على متطلبات الضمان الحكومي في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي.
 
وأخيراً تم تسليم الملف النهائي في الخامس عشر من ديسمبر الماضي والذي تضمن كافة متطلبات شروط الاستضافة، ومعزَزاً بإرث دولة قطر الكبير في مجال استضافة البطولات والأحداث الرياضية القارية والعالمية .

التعليقات

إضافة تعليق