الدوحة، 31 أكتوبر 2023 - أعرب المعز علي مهاجم المنتخب القطري لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بتواجده في قائمة المرشحين الأوائل للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا والتي سيقدمها الاتحاد القاري للعبة، وذلك خلال حفل الجوائز السنوي 2022 الذي يقام اليوم الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة مساء بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وينافس المعز علي، على جائزة أفضل لاعب في القارة، إلى جانب السعودي سالم الدوسري، والأسترالي ماثيو ليكي، في حين يتنافس على جائزة أفضل لاعبة كل من الأسترالية سامانثا كير والصينية زهانغ لينيان واليابانية ساكي كوماغاي.
وأضاف هداف كأس آسيا 2019 في تصريح له اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق الحفل: "حقيقة أنا أشعر بالفخر لتواجدي ضمن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في القارة، وتواجدي في هذا المكان يعكس قيمة العمل الذي قمت به أنا وزملائي في المنتخب الوطني والنادي، ويحفزني على مضاعفة جهودي في المرحلة المقبلة من أجل مواصلة تحقيق الإنجازات مع المنتخب الوطني والنادي".
وأوضح: "منذ طفولتي كنت أطمح أن أكون بين أفضل اللاعبين، وكنت أستلهم من اللاعبين الكبار ومن ضمنهم سالم، لتقديم أفضل المستويات، وبالتالي فإن هذا الترشيح يمنحني حافزا كبيرا".
وتابع اللاعب البالغ من العمر 27 عاما الذي قاد الدحيل للفوز بلقب الدوري القطري الموسم الماضي، وهو اللقب الثامن للنادي: "طموحاتي كبيرة سواء مع المنتخب القطري أو نادي الدحيل، وكنت أحلم بالوصول لجائزة أفضل لاعب في القارة وآمل أن أستمر على المنوال نفسه وأتعلم من الأخطاء بصفة مستمرة لكي أستفيد من دروسها في تطوير مستواي".
وعن رأيه في خوضه تجربته المونديالية الأولى رفقة الأدعم: "لقد تعلمت الكثير من تجربة اللعب في كأس العالم FIFA قطر 2022 التي لا يمكن أن تنسى وتمحى من الذاكرة، حيث اكتسبت خبرة كبيرة انعكست على المستوى الذي قدمته مع فريق الدحيل وكذلك تمكنت من اللعب في بطولات قارية عريقة على غرار بطولة كوبا أمريكا وأيضا الكأس الذهبية".
واعتبر مهاجم فريق الدحيل أن انتقال النسخة 21 من البطولة القارية بنظامها الحديث، للمرة الأولى من موسم الربيع إلى الخريف، لتقام بالمواعيد الجديدة من فصل الخريف إلى الربيع، تساعد على تطور البطولة وتزيد من حالة الحماس الجماهيري، فضلا عن أن الفوارق بين أندية القارة ليست كبيرة.
وقال: "إنه لأمر رائع أن تكون فيه البطولة القارية وفق النظام الجديد أسوة ببطولة دوري أبطال أوروبا".
وأشار المعز علي الذي بات يتشارك في الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية مع المنتخب القطري، بعدما سجل الهدف الدولي رقم 42 في شهر نوفمبر 2022، إلى طموحه الكبير في كسر رقم المهاجم الإيراني علي دائي وتخطي حاجز الـ14 هدفًا في كأس آسيا قطر 2023.
ولم يخف المعز في ختام تصريحاته أنه كان يحلم بخوض غمار تجربة اللعب في أحد الدوريات الأوروبية، مؤكدا سعيه لذلك خلال الفترة المقبلة، ومعربا في الوقت ذاته عن تحقيق طموحاته بخدمة المنتخب القطري وتحقيق إنجاز جديد رفقته.
من ناحيته، قال مهاجم المنتخب السعودي ونادي الهلال سالم الدوسري إنه سعيد بترشحه لجائزة أفضل لاعب في آسيا والتي سيعلن عنها غدا خلال الحفل السنوي الذي يقام بالدوحة، مؤكدا أن ذلك لم يات من فراغ بل هو تتويج لحصيلة جهود جماعية وليست فردية سواء مع المنتخب السعودي أو ناديه الهلال.
وأضاف "طموحي لن يتوقف بل ستكون دافعا كبيرا لي للمرحلة المقبلة، ولايهم من سيحصل على الجائزة غدا المهم أنها ستكون عربية وخليجية".
وتابع: "الفوز بهذه الجائزة إن تحقق سيكون إنجازا لكرة القدم السعودية، وهو يتوافق مع طموحاتنا في مواصلة تطوير اللعبة لدينا.. يجب على اللاعب أن يكون لديه شغف وطموح، وإذا فزت غدا فإن طموحاتي لن تتوقف، والفوز سيمنحني الحافز لمواصلة ذات العروض مع النادي والمنتخب الوطني".
ولفت الدوسري الذي يتساوى بالرقم القياسي المسجل باسم سامي الجابر لأكبر عدد من الأهداف للمنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم (بمجموع 3 أهداف)، إلى أن الهدف الذي منح منتخب بلاده الفوز على نظيره الأرجنتيني في دور المجموعات في كأس العالم الأخيرة سيبقى أحد أجمل لحظاته الكروية في مسيرته الماضية ولايمكن أن ينسى ماحدث في استاد لوسيل.
وختم مهاجم فريق الهلال تصريحاته بتأكيده على أن الدوري السعودي تمكن من جذب الأنظار وبات يحظى بمتابعة كبيرة في ظل النقلة النوعية التي طرأت عليه، بيد أن هذا لا يمنعه من التفكير بخوض تجربة الاحتراف في أوروبا.
ويشهد حفل توزيع الجوائز، تقديم 17 جائزة في الفئات المختلفة، من ضمنها جائزة أفضل اتحاد إقليمي، وهي جائزة تقدم للمرة الأولى، في حين تم إعادة تشكيل فئات جوائز أفضل اتحاد وطني، وجوائز تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين.
ومن بين أبرز الجوائز التي يقدمها الاتحاد الآسيوي خلال حفل الجوائز السنوي، جائزة أفضل لاعب محترف خارج القارة ويتنافس عليها كل من: مهدي تاريمي (بورتو ومنتخب إيران)، كاورو ميتوما (رويال يونيون سانت غولواز برايتون هوف البيون، ومنتخب اليابان)، كيم مين-جاي (فنربخشة نابولي، ومنتخب كوريا الجنوبية).
وأيضا من بين الجوائز جائزة أفضل لاعب في كرة الصالات ويتنافس عليها كل من: مسلم اولادغوباد (إيران)، وسعيد أحمد عباسي (إيران)، وغيليرمي كوروموتو (اليابان)، أما جائزة أفضل مدرب فيتنافس عليها كل من: غراهام آرنولد (أستراليا)، وهاجيمي مورياسو (اليابان)، وسعد الشهري (السعودية).
ويتنافس على جائزة أفضل مدربة كل من: شوي كينغزيا (الصين)، وتومومي مياموتو (اليابان)، وكيم يون- جونغ (كوريا الجنوبية).
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب شاب، كل من: أمين حزباوي (فولاد ومنتخب إيران)، وكوريو ماتسوكي (أوموري ياما طوكيو، ومنتخب اليابان)، ولي سيونغ-وون (غانغوون ومنتخب كوريا الجنوبية).
أما الجائزة الخاصة بالحكام فيتنافس عليها، كل من كريس بيث (أستراليا) حكم ساحة، وانتون شتاينن (أستراليا) حكم مساعد، وآشلي بيكهام (أستراليا) حكم مساعد، وعمار الجنيبي (الإمارات) حكم فيديو مساعد، VAR.
أما الجوائز المخصصة للاتحادات فهي: جائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة البلاتينية)، والمرشحون هم: الاتحاد الإيراني، والاتحاد الياباني، والاتحاد الأوزبكي. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الماسية)، ويتنافس عليها كل من الاتحاد القرغيزي، والاتحاد اللبناني، والاتحاد الفيتنامي.. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الذهبية)، ويتنافس عليها اتحاد هونغ كونغ، والاتحاد الكويتي، واتحاد نيبال.. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الياقوتية) ومرشح لها اتحاد واحد وهو اتحاد غوام، إلى جانب جائزة أفضل اتحاد إقليمي، ويتنافس عليها كل من اتحاد منطقة آسيان لكرة القدم، واتحاد وسط آسيا، واتحاد جنوب آسيا. فضلا عن ثلاث فئات لجوائز تقدير من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين، وهي الفئة الذهبية والفئة الفضية والفئة البرونزية، تمنح لثلاثة اتحادات مختلفة هي الأبرز فيما يخص العمل مع الواعدين.