9 أرقام قياسية في سابع أيام كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني لرفع الأثقال

اللجنة الأولمبية القطرية
2023-12-11 | منذ 10 شهر

كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني لرفع الأثقال

الدوحة، 11 ديسمبر 2023 - تواصلت لليوم السابع منافسات بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال "IWF"، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي تقام حتى الرابع عشر من ديسمبر الجاري، وسط مشاركة 382 رباعا ورباعة يمثلون 96 دولة.

وشهدت المنافسات تحقيق تسعة أرقام قياسية عالمية، حققت الرباعة الأمريكية أوليفيا ريفز، البالعة من العمر 20 عاما، سبعة منهم على صعيد منافسات الشابات في وزن 71 كلج، فيما حقق الرباع البلغار كارلوس ناسار، البالغ من العمر 19 عاما، رقمين قياسيين عالميين، أحدهما على مستوى الشباب، والثاني على مستوى الرجال في وزن 89 كلج.

وتمكنت أوليفيا في البداية من كسر الرقم القياسي في رفعة الخطف لوزن 71 كلج للشابات مرتين متتاليتين، بعدما رفعت في محاولتها الثانية ثقلا قدره 113 كلج لتحطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم مواطنتها كاثرين إليزابيث وقدره 112 كلج، ثم عادت في محاولتها الثالثة وحطمت رقمها مجددا بعدما رفعت ثقلا قدره 115 كلج.

كما نجحت الرباعة الأمريكية بعدما رفعت في محاولتها الأولى في النتر ثقلا قدره 140 كلج من تحقيق رقم قياسي عالمي جديد للشابات في المجموع، بإجمالي وزن قدره 255 كلج، وكسرت الرقم السابق وقدره 253 كلج، والمسجل باسمها أيضا.

وعادت أوليفيا في محاولتها الثانية ورفعت ثقلا قدره 144 كلج، لتكسر رقمين عالميين جديدين للشابات؛ الأول في رفع النتر والذي حطمت فيه الرقم السابق المسجل باسمها وقدره 142 كلج، والثاني في المجموع بوزن إجمالي قدره 259 كلج، والذي حطمت فيه الرقم الذي حققته في رفعتها الأولى وقدره 255 كلج.

وتمكنت أوليفيا من مواصلة تفوقها في محاولتها الثالثة، ورفعت ثقلا قدره 147 كلج، لتكسر مجددا رقمين عالميين جديدين للشابات، الأول في رفع النتر والذي حطمت فيه الرقم الذي سجلته في محاولتها الثانية وقدره 144 كلج، والثاني في المجموع بوزن إجمالي قدره 262 كلج، والذي حطمت فيه الرقم الذي حققته في رفعتها الثانية وقدره 259 كلج.

أما البلغاري كارلوس ناسار فقد تمكن من تحطيم الرقم القياسي العالمي في رفعة النتر للكبار بعدما رفع ثقلا قدره 223 كلج، ليحطم الرقم السابق المسجل باسم الصيني تيان تاو وقدره 222 كلج.

كما حطم كارلوس الرقم القياسي العالمي لرفعة النتر للشباب وقدره 221 كلج، والذي كان مسجلا باسمه.

وعلى صعيد المنافسة على الميداليات في وزن 89 كلج للرجال، التي شارك فيها 21 رباعا يمثلون 19 دولة، فقد جاءت قوية وتنافسية حتى المحاولات الأخيرة لكل رباع، وهو ما أسفر عن تقاسم ستة رباعين للميداليات المتنوعة.

وتمكن البلغاري كارلوس ناسار بواسطة رفع النتر القياسية من الجمع في هذا الوزن بين ذهبيتي النتر، بعدما رفع ثقلا وزنه 223 كلج، والمجموع بإجمالي وزن قدره 393 كلج.

كما برز في منافسات هذا الوزن الرباع الكولومبي لوبيز لوبيز ييسون، الذي تمكن من معادلة الرقم القياسي العالمي في رفعة الخطف، بعدما رفع ثقلا قدره 180 كلج، وهو الرقم القياسي العالمي نفسه المسجل باسم الصيني لي ديان وقدره 180 كلج.

وتمكن لوبيز من حصد ذهبية الخطف بوزن 180 كلج، وفضية المجموع بوزن 390 كلج، وبرونزية النتر بوزن 210 كلج.

أما الرباع الكوري الشمالي آرو كوانغ ريول، فقد نال فضية النتر بوزن 211 كلج، بينما أحرز الكندي سانتافي بودي روبرت فضية الخطف بوزن 172 كلج، فيما حصد الإيطالي بيزولاتو أنتونينو برونزية المجموع بوزن 380 كلج، وأخيرا حصل الفنزويلي فالينيلا سانشيز جيوفاني على برونزية الخطف بوزن 171 كلج.

وعلى صعيد المنافسة في وزن 71 كلج للسيدات التي شهدت مشاركة 37 رباعة يمثلن 32 دولة، فقد سيطرت الكورية الشمالية كوك هيانغ سونغ على الميداليات الذهبية الثلاث، في الخطف برفع ثقل وزنه 120 كلج، وفي النتر برفع ثقل وزنه 149 كلج، وفي المجموع بإجمالي وزن قدره 269 كلج.

أما الميداليات الفضية الثلاث فقد كانت من نصيب الرباعة الصينية جيو فينغ لياو في الخطف برفع ثقل قدره 116 كلج، وفي النتر برفع ثقل وزنه 148 كلج، وفي المجموع بإجمالي وزن قدره 264 كلج.

ونالت الرباعة الأمريكية الشابة أوليفيا ريفز الميداليات البرونزية الثلاث في الخطف برفع ثقل وزنه 115 كلج، وفي النتر برفع ثقل وزنه 147 كلج، وفي المجموع بوزن إجمالي قدره 262 كلج.

وتتواصل منافسات بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال «IWF»، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، يوم غد الاثنين في ثامن أيامها، حيث تقام في فترة الظهيرة تصفيات وزن 81 كلج للسيدات و96 كلج للرجال، ثم في الفترة المسائية نهائيات وزن 76 كلج للسيدات، ووزن 96 كلج للرجال.

بدوره، نوه المهندس منار الدين الشلي الأمين العام للاتحاد الإفريقي لرفع الأثقال، رئيس الاتحاد الليبي، بجهود دولة قطر واتحاد رفع الأثقال برئاسة السيد محمد بن يوسف المانع في تطوير ونشر هذه الرياضة، سواء على المستوى الدولي أو الآسيوي أو العربي، مقدما له درعا تذكاريا تقديرا لجهوده الكبيرة في هذا الإطار.

وقال الشلي في تصريح صحفي: إن بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي تعد من أفضل الأحداث في رياضة رفع الأثقال التي حضرتها، سواء على الصعيد التنظيمي أو الفني، لافتا إلى أن الاتحاد القطري لم يدخر جهودا في توفير جميع الإمكانيات والتسهيلات للوفود المشاركة.

وأضاف أن البطولة تشهد مشاركة أفضل الرباعين والرباعات على المستوى العالمي، خاصة أنها إحدى المحطات السبع المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/، الأمر الذي دفع الكثير من الرباعين والرباعات للمشاركة من أجل تحقيق الأرقام التأهيلية للأولمبياد في مختلف الأوزان.

وأوضح أن رياضة رفع الأثقال في بلاده تواجه صعوبات عديدة؛ نظرا للظروف التي تمر بها ليبيا خلال تلك الفترة، مشيرا أن الاتحاد الليبي يتطلع إلى تجهيز لاعبيه من أجل المشاركة في البطولات العالمية.

واعتبر الشلي أنه من الصعب تواجد رباعين من ليبيا في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة /باريس 2024/؛ وذلك نظرا للمنافسة الشرسة مع دول المنطقة، وعلى رأسها مصر والجزائر وتونس والمغرب والعراق والسعودية.

وتوقع الأمين العام للاتحاد الإفريقي أن يتمكن الرباع القطري فارس إبراهيم من حصد إحدى الميداليات الملونة في أولمبياد باريس المقبلة، لا سيما أنه حامل ذهبية وزن 96 كلج في أولمبياد طوكيو 2020.

من جانبه، ثمن السيد أرايك هاراتونيان، مدير ديوان رئيس الوزراء بدولة أرمينيا، التنظيم المميز لبطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال، معربا عن سعادته بالتواجد في قطر، وحضور هذا الحدث الرياضي الكبير في رياضة رفع الأثقال.

وقال هاراتونيان في تصريح صحفي: إن بلاده تشارك في البطولة بعدد من الرباعين، على أمل تحقيق الأرقام التي تؤهلهم إلى أولمبياد باريس، إلا أن المنافسة قوية، خاصة في ظل المستوى الفني العالي للمنافسات بمشاركة أبرز الأبطال العالميين والأولمبيين.

وأوضح أن الأمور التنظيمية للبطولة مميزة للغاية، حيث إن دولة قطر وفرت كل ظروف الراحة وسبل النجاح للوفود المشاركة، وسخرت كل الإمكانيات لإنجاح الحدث، منوها بحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي يلقاها في كل مكان منذ وصوله إلى الدوحة .


التعليقات

إضافة تعليق