الدوحة، 2 فبراير 2024 - أكد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية المنتخب لمواجهة نظيره الأوزبكي، يوم غد السبت على استاد البيت ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا قطر 2023.
وكان المنتخب القطري قد تجاوز في ثمن النهائي نظيره الفلسطيني بالتغلب عليه بهدفين لهدف ،بينما تمكن قبلها من تخطي دور المجموعات عبر حصوله على العلامة الكاملة في المجموعة الأولى بعد تغلبه في مواجهة الافتتاح على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة وفي الجولة الثانية على منتخب طاجيكستان بهدف نظيف، وبذات النتيجة تجاوزه نظيره الصيني.
وقال لوبيز، في تصريح خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: سبق أن واجهت العديد من اللاعبين الأوزبكيين من خلال منافسات دوري أبطال آسيا ونعرف جيدا أنهم يملكون قدرات جيدة، مضيفا أن هناك العديد من التغييرات ولن أتحدث عن نقاط الضعف لدى المنافس وسنركز على نقاط القوة لدينا من أجل الظفر بالفوز والعبور للدور قبل النهائي.
وتابع المدرب الإسباني: لقد استعددنا بشكل جيد، وأردت إعطاء فرصة للعديد من اللاعبين وحاولنا اللجوء للتدوير خلال المباريات السابقة واليوم وصلنا للدور ربع النهائي ونحن أقل منتخب تلقى الأهداف خلال الدور الأول، وبلاشك ستكون مواجهة بدنية وعلينا التعامل معها بشكل جيد، وهناك انسجام كبير داخل المنتخب.
وختم لوبيز تصريحاته بالقول: لانعاني من أي ضغوط سلبية والجميع متحفز للانتصار وسنتعامل مع الظروف الحالية بإيجابية.
بدوره، قال سعد الشيب حارس مرمى المنتخب القطري إن مواجهة الغد ستكون صعبة في ظل أنها تقام في الأدوار الإقصائية، مشيرا إلى أن المنتخب حاول خلال الاستعدادات لرفع معدلات التركيز للوصول للجاهزية المطلوبة.
وأضاف الشيب المتوج بلقب أفضل حارس في كأس آسيا 2019: نملك العديد من اللاعبين الممميزين، ونلعب كل مباراة بحسابات خاصة ونمتاز باللعب الجماعي وبالنسبة لنا نريد التركيز على كل مباراة نخوضها.
وأشار حارس مرمى المنتخب القطري في ختام تصريحاته إلى أن الأجواء إيجابية للغاية داخل معسكر المنتخب، والجميع على قلب رجل واحد، معربا عن تفاؤله الكبير بتحقيق النتيجة التي ستسعد الجماهير القطرية.
وحقق المنتخب القطري الفوز في آخر 11 مباراة متتالية في هذ البطولة عقب تغلبه بهدفين لهدف على نظيره منتخب فلسطين في دور الـ16، على استاد البيت. ويتطلع أصحاب الأرض إلى الحفاظ على زخمهم القوي وبلوغ نصف النهائي للمرة الثانية تواليا.